وقالت المنظمة (غير حكومية)، في بيان، الأربعاء، إن هذا العدد يساوي "مجموع من هم دون الخامسة في برمنغهام"، ثاني أكبر المدن البريطانية.
والشهر الماضي، حذرت الأمم المتحدة من أن نحو 14 مليون يمني باتوا على حافة المجاعة.
وأضافت المنظمة، أن العدد الذي أعلنته لحالات وفاة أطفال دون سن الخامسة ولم يتلقوا علاجا من سوء التغذية الحاد "تستند إلى بيانات جمعتها الأمم المتحدة".
ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض قيمة العملة اليمنية، نتيجة الحرب، إلى تعريض المزيد من الأسر لخطر انعدام الأمن الغذائي.
وقال مدير "أنقذوا الأطفال" في اليمن تامر كيرولوس: "مقابل كل طفل يقتل بسبب القنابل والرصاص، فإن العشرات يموتون جوعا وهو أمر يمكن منعه تماما".
وحذر كيرولوس، في سياق البيان، من أن "حياة نحو 150 ألف طفل مهددة في الحديدة مع زيادة كبيرة في الضربات الجوية على المدينة خلال الأسابيع الأخيرة".
وتضم الحديدة المطلة على البحر الأحمر الميناء الذي يعتبر المصدر الأساسي لواردات الغذاء والمساعدات الإنسانية الضرورية. وتخشى منظمات الإغاثة أن يعطل أي هجوم على المدينة عملياتها ويعرض المزيد من المدنيين للخطر.
ومؤخرا تزايدت الضغوط الدولية على الأطراف المتحاربة في اليمن لإنهاء الحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف، ودفعت البلاد إلى حافة مجاعة.
وبحسب التقديرات الأممية الأخيرة، فإن عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في الأمن الغذائي في اليمن قد ازداد ليصل إلى ما بين 12 و14 مليون شخص من أصل 18 مليون يمني يعانون من نقص في الأمن الغذائي، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".