وفصّل تقرير صادر عن الشبكة، اليوم الجمعة، أن 8 منهم قتلوا على يد القوات الحكومية، وهم طبيب و5 من كوادر الدفاع المدني، ومتطوع في الهلال الأحمر السوري، وشخص من الكوادر الطبية.
فيما قتل 6 على يد قوات يزعم أنها روسية، وهما طبيبان وممرضتان و2 من الكوادر الطبية، أما فصائل المعارضة المسلحة فقتلت 2 من الكوادر الطبية.
وأشار التقرير إلى السياسة الحكومية المتعمدة والتي تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلحين.
وناشد التقرير المنظمات العالمية إرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتم نقل المرضى إليها، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة من المرضى بسبب العجز في الكوادر الطبية.
بدوره أشار مدير الشبكة، فضل عبد الغني، لـ"العربي الجديد"، إلى أنه "بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في 19 أبريل/نيسان الماضي، عاودت القوات الحكومية والقوات الروسية قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري لتعود وتيرة القتل إلى ما كانت عليه قبل اتفاق وقف الأعمال العدائية".