أسفر حريق شبّ، صباح اليوم الثلاثاء، في مسرح "الليسيه" في شارع ريحان بمنطقة وسط البلد في القاهرة، عن تدمير كميات كبيرة من الكراسي الجلدية والأخشاب وجميع أجزاء المسرح والكافتيريا، ومواد أخرى أسهمت في انتشار النيران بالمكان.
وكشفت المعاينة الأمنية المبدئية للمكان عن احتراق قاعة المسرح بالكامل، مع تلف جدران المسرح من الداخل، وتدمير شبكة المسرح والأجهزة المستخدمة في العرض.
وبحسب بيان أمني، تمكنت 14 سيارة إطفاء من السيطرة على الحريق، في حين تقوم سيارتا إطفاء بعملية التبريد.
وتلقت غرفة "عمليات نجدة القاهرة" بلاغًا يفيد نشوب حريق في "مسرح الليسيه" في وسط البلد، بدون معرفة الأسباب.
وشهدت مصر في أوقات سابقة عددًا من الحرائق الكبيرة، إحداها في العتبة وسط القاهرة، يوم 9 مايو/أيار الماضي، وامتد إلى الفندق والمباني المجاورة وطاول عدداً كبيراً من المخازن والمحلات، وسط حديث عن مخطط حكومي لإخلاء المنطقة من المحال التجارية.
أما حريق قاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر في مارس/آذار 2015، أسفر عن سقوط جزء كبير من السقف الخاص بقاعة خفرع الرئيسية، وهي أكبر مركز في مصر مجهز لعقد المؤتمرات المحلية والعالمية.
وفي سبتمبر/أيلول 2008 وقع حريق كبير في القاعة الأولى الكبرى بالمسرح القومي، وبدأ الحريق من الدور الثاني بجوار غرفة المخازن والديكورات، وامتد ليشمل بقية أجزاء المسرح، وتسبب في انهيار قبة المسرح، مخلفًا وراءه عدداً من الضحايا، وقيل إن تماساً كهربائيًا وراء الحادث.
وأيضًا حريق مبنى مجلس الشورى في شارع القصر العيني، وسط القاهرة، في أغسطس/آب عام 2008، نشب حريق كبير في مبنى مجلس الشورى، امتد إلى مبنى الضرائب المجاور له.
أما حريق قصر ثقافة بني سويف، جنوب مصر، في سبتمبر/أيلول 2005 تسبب بمقتل 50 شابًا، خلال عرض مسرحي بعنوان "من منّا"، المأخوذ عن قصة "حديقة الحيوان" لفرقة نادي طامية بالفيوم، وأرجع السبب آنذاك لسقوط "شمعة" خلف ديكور العرض أحدثت حريقًا في القاعة.