لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم إثر انهيار مبنى من ثلاثة طوابق بسبب الأمطار الغزيرة في إحدى ضواحي مدينة مومباي الهندية اليوم الأحد.
وقال مسؤولون إن صواعق البرق أسفرت عن مقتل 32 شخصا قبل يوم في ولاية أوديشا بشرق البلاد.
وكانت السلطات قد أعلنت بالفعل، أنّ الأمطار الغزيرة تسببت في مقتل 17 شخصا على الأقل في ولاية أسام بشمال شرق الهند أمس السبت.
وقال مسؤولو إدارة مكافحة الكوارث في دكا عاصمة بنغلادش، اليوم الأحد، إن 15 شخصا لقوا حتفهم خلال اليومين الماضيين بسبب صواعق البرق، فيما قتل 17 شخصا بسبب السيول أمس السبت. ولاقى نحو 300 شخص حتفهم بسبب صواعق البرق في بنغلادش هذا العام.
وسببت الأمطار الغزيرة المتواصلة هذا الأسبوع مشكلات واسعة النطاق في منطقة جنوب آسيا. ولاقى 68 شخصا على الأقل حتفهم بسبب السيول والانهيارات الأرضية في نيبال.
واضطرت السلطات إلى إجلاء نحو 50 ألف شخص عن جنوب وشرق الهند خلال الأيام القليلة الماضية، لأن العواصف تسببت في ارتفاع منسوب المياه إلى مستويات خطرة، مما ألحق أضرارا بمحاصيل وأدى لانهيار أكثر من ثلاثة آلاف منزل.
ومعظم القتلى الذين سقطوا في أوديشا مزارعون لقوا حتفهم بسبب الصواعق. ونقل مكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي اليوم الأحد عنه قوله على صفحته الشخصية على "تويتر": "إن الوفيات أمر محزن".
وذكرت محطة (أول إنديا راديو) الرسمية أن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في مدينة مومباي المركز المالي في الهند، كما أصيب 20 شخصا في انهيار المبنى. وأضافت في تغريدة على تويتر أن عمليات الإنقاذ مستمرة.