تشير الإحصاءات إلى أنّ معدل استكمال الطالبات شهادة الدكتوراه يتحسن كلما ازدادت أعداد زميلاتهن، بحسب دراسة أميركية أخيرة، عرضها موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" الجامعي المتخصص.
في البداية لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هناك تفسيرات عدّة للأعداد القليلة من النساء في المستويات الأعلى للحقول العلمية، مقارنة بالرجال. من هذه التفسيرات أنّهن كنّ في حاجة إلى مزيد من التشجيع في مرحلة الطفولة. وكذلك، أنّهن في حاجة إلى نصائح دائمة حول التنافس من أجل الحصول على دخل. وهناك تفسير ثالث يقول إنّهن في حاجة إلى مساعدة أكبر في تربية الأطفال. وأيضاً، أنّهن يعانين من الانحياز للرجال، ومن التحرش، ومن أشكال عدّة من سوء تقدير الذات.
بعض العوامل في الإمكان إثباته فعلاً، ومنها الانحياز ضد الإناث، لكن في ما يتعلق بالعوامل النفسانية فهي أقل وضوحاً. مع ذلك، ومهما كانت الأسباب والحلول المقترحة، فإنّ الدراسة الأميركية تقترح استراتيجية داعمة بسيطة: وفّر للإناث زميلات أكثر.
الدراسة التي أعدّها باحثون من جامعة "أوهايو"، شملت 2541 طالباً وطالبة، في 33 برنامج دكتوراه، في الحقول العلمية للجامعات الرسمية الست التابعة لولاية أوهايو، بين عامي 2015 و2016. توصلت الدراسة إلى أنّ العدد الأعلى من النساء اللواتي يبدأن برنامج دكتوراه معيّناً، يؤدي إلى معدلات تخرج أعلى للنساء في البرنامج.
في أقسام تضم طالبة واحدة بين طلاب ذكور، فإنّ احتمال تخرجها في الموعد الأصلي للتخرج أقل بـ12 في المائة من زملائها. لكن مع كلّ زيادة 10 في المائة في عدد الطالبات في القسم، تضيق الفجوة بين الذكور والإناث على صعيد التخرج في الوقت الأصلي، بنسبة اثنَين في المائة، بحسب الدراسة التي كان معدل الطلاب من الجنسين فيها 17 في كلّ قسم دكتوراه، بينما كانت نسبة الطالبات 38 في المائة.
اقــرأ أيضاً
لكنّ التحليل الذي أجراه باحث ما بعد الدكتوراه فاليري بوستويك وأستاذ الاقتصاد بروس وينبيرغ، ترك سؤالاً من دون إجابة حول كيفية دفع مزيد من الإناث في برامج الدكتوراه العلمية. مع ذلك، فإنّه يقترح أنّ ذلك يساعد زميلاتهن، على الرغم من العقبات التي تواجههن في أقسام الدكتوراه وفي حياتهن عامة، كما يقدم للجامعات فكرة مركزة لتعزيز الرهان حول تجاوز الفجوات الجندرية في الحقل العلمي.
في كلّ الأحوال، يشير بوستويك إلى أنّ المطلوب حالياً دعم الطالبات اللواتي يدرسن الدكتوراه في الفترة الراهنة، خصوصاً إذ كانت الواحدة منهن وحيدة بين مجموعة من الزملاء الذكور، وذلك من خلال توفير الموارد المساعدة لهن في تخطي السنة الأولى على وجه الخصوص.
في البداية لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هناك تفسيرات عدّة للأعداد القليلة من النساء في المستويات الأعلى للحقول العلمية، مقارنة بالرجال. من هذه التفسيرات أنّهن كنّ في حاجة إلى مزيد من التشجيع في مرحلة الطفولة. وكذلك، أنّهن في حاجة إلى نصائح دائمة حول التنافس من أجل الحصول على دخل. وهناك تفسير ثالث يقول إنّهن في حاجة إلى مساعدة أكبر في تربية الأطفال. وأيضاً، أنّهن يعانين من الانحياز للرجال، ومن التحرش، ومن أشكال عدّة من سوء تقدير الذات.
بعض العوامل في الإمكان إثباته فعلاً، ومنها الانحياز ضد الإناث، لكن في ما يتعلق بالعوامل النفسانية فهي أقل وضوحاً. مع ذلك، ومهما كانت الأسباب والحلول المقترحة، فإنّ الدراسة الأميركية تقترح استراتيجية داعمة بسيطة: وفّر للإناث زميلات أكثر.
الدراسة التي أعدّها باحثون من جامعة "أوهايو"، شملت 2541 طالباً وطالبة، في 33 برنامج دكتوراه، في الحقول العلمية للجامعات الرسمية الست التابعة لولاية أوهايو، بين عامي 2015 و2016. توصلت الدراسة إلى أنّ العدد الأعلى من النساء اللواتي يبدأن برنامج دكتوراه معيّناً، يؤدي إلى معدلات تخرج أعلى للنساء في البرنامج.
في أقسام تضم طالبة واحدة بين طلاب ذكور، فإنّ احتمال تخرجها في الموعد الأصلي للتخرج أقل بـ12 في المائة من زملائها. لكن مع كلّ زيادة 10 في المائة في عدد الطالبات في القسم، تضيق الفجوة بين الذكور والإناث على صعيد التخرج في الوقت الأصلي، بنسبة اثنَين في المائة، بحسب الدراسة التي كان معدل الطلاب من الجنسين فيها 17 في كلّ قسم دكتوراه، بينما كانت نسبة الطالبات 38 في المائة.
لكنّ التحليل الذي أجراه باحث ما بعد الدكتوراه فاليري بوستويك وأستاذ الاقتصاد بروس وينبيرغ، ترك سؤالاً من دون إجابة حول كيفية دفع مزيد من الإناث في برامج الدكتوراه العلمية. مع ذلك، فإنّه يقترح أنّ ذلك يساعد زميلاتهن، على الرغم من العقبات التي تواجههن في أقسام الدكتوراه وفي حياتهن عامة، كما يقدم للجامعات فكرة مركزة لتعزيز الرهان حول تجاوز الفجوات الجندرية في الحقل العلمي.
في كلّ الأحوال، يشير بوستويك إلى أنّ المطلوب حالياً دعم الطالبات اللواتي يدرسن الدكتوراه في الفترة الراهنة، خصوصاً إذ كانت الواحدة منهن وحيدة بين مجموعة من الزملاء الذكور، وذلك من خلال توفير الموارد المساعدة لهن في تخطي السنة الأولى على وجه الخصوص.