وقال أحمد خليل الزعيبي، طالب شعبة الرياضيات، إن امتحان مادة الفلسفة اليوم، كان جيداً، مبيناً لـ"العربي الجديد"، أن الأسئلة كانت مناسبة رغم إرهاق الصيام، "الموضوع الأساسي الذي ورد في الامتحان كان حول السعادة، وموضوع آخر حول الآنية والغيرية. الامتحان عادي، لكنه تطلب الكثير من التركيز".
وأوضح أن المراقبين لم يشكلوا ضغطاً على الطلاب، مستبعداً حصول محاولات غش في المعهد الذي أجرى فيه الاختبار. "المادة لا تستحق التضحية بالبكالوريا، والامتحان كان عادياً ولا صعوبة فيه".
وقال محمد أيمن الربيعي، طالب شعبة الاقتصاد، إن "يوم غد سيكون حاسماً، وإن اختبارات الخميس ستحدد مصير كثيرين، أخشى وقوع مفاجآت في امتحان الاقتصاد والتصرف، ولكن قررت ترك الأمر إلى الغد".
وأضاف الربيعي أنه استعد للاختبار منذ بداية السنة، "ولكن لابد من مزيد من التحضير في آخر أيام السنة قبل الامتحان، "القلق يبقى موجوداً، وخاصة في اللحظات الأولى من بدء الامتحان".
وأكد عربي حطاب، طالب شعبة الاقتصاد، أنه كان يتوقع أن يكون الامتحان على موضوع الدولة، ولكنه ركز على موضوع السعادة، مبيناً أن "من راجع من التلاميذ فإنه سيجد الامتحان في المتناول، ومن لم يراجع جيداً سيعتبره صعباً. المراقبون كانوا جيدين، والظروف كلها كانت ملائمة".
وأفادت آية حمودة، طالبة شعبة الرياضيات، أن "الموضوع كان متوقعاً، والنص لم يكن صعباً، بل في متناول الجميع، أي تلميذ حتى لو كان مستواه متوسطاً يمكنه أن يجيب. شخصياً لم أشعر بأي رهبة أو خوف، وبالتالي وجدت الامتحان سهلاً".
وقالت إنها ستجري اختبار الرياضيات غداً، وهي مادة اختصاصها، "هذا بالنسبة لي هو اليوم الحاسم".
وقال محمد، طالب شعبة العلوم التجريبية، إن "الامتحان كان جيداً، يعتبر في المتناول، ولكن الأهم بالنسبة إلي سيكون امتحان الغد، وأخشى حصول مفاجآت غير متوقعة فيه، ونأمل أن يمر جيداً". ولفتت زميلته سوار إلى أنّ "الضغط اليوم كان محدوداً، والكل يركز على الغد، ظروف الامتحان جيدة، وهناك تنظيم محكم في إعداد القاعات، ورقابة جيدة، وتعامل المراقبين قلص من التوتر".
وأكدت فرح، طالبة شعبة العلوم التجريبية، أنه كان يتعين عليهم وضع حاجياتهم في قاعة أخرى تتبع الادارة، وكذا الهواتف الجوالة، وأنهم حملوا معهم الأقلام فقط إلى داخل القاعات للحد من الغش، مبينة أن "امتحان اليوم كان جيداً، وأملي أن لا تحصل مفاجآت غداً".
ولفتت إسلام، طالبة شعبة الآداب، إلى أن اليوم الأول بالنسبة لها وخلافاً لبقية الطلاب يعتبر يوماً حاسماً باعتبارها مادة تخصص، مبينة أن "مواضيع الفلسفة كانت في المتناول. صحيح أنها غير متوقعة، ولكن التلميذ الذي راجع دروسه جيداً واعتمد منهجية عمل واضحة وأجاب على الأسئلة بدقة سيتمكن من النجاح. الخوف يشكل عائقاً أمام الكثيرين، بينما يجب التركيز قدر الإمكان لتحقيق النجاح".