كوارث حول العالم

قررت السلطات المحلية في ولاية فلوريدا الأميركية إجلاء 5 ملايين و600 ألف شخص، بسبب اقتراب إعصار "إيرما". وتسبّب "إيرما" الذي ضرب مناطق في البهاماس وكوبا، الأسبوع الماضي، في مصرع أكثر من 20 شخصاً، ويتوقع أن يضرب مناطق في ولايات كارولينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية، وجورجيا، وفيرجينيا، علاوة على فلوريدا.

ويشكل عدد الذين أجلوا من فلوريدا 25 في المائة من إجمالي عدد السكان (نحو 21 مليون نسمة). كذلك، قررت السلطات في جورجيا إجلاء 540 ألف شخص من المناطق التي تقع في طريق الإعصار. وتعدّ عمليات الإجلاء الأخيرة من الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة. وقالت وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية الأميركية إن الملاجئ ستوفر الحماية لنحو مليون شخص في فلوريدا.

وفي المكسيك، لقي 61 شخصاً على الأقل حتفهم، وتركزت الوفيات في ثلاث ولايات هي واهاكا وتشياباس وتاباسكو، نتيجة الزلزال الذي ضرب البلاد وبلغت شدته 8.1 درجات على مقياس ريختر. ولحقت أضرار جسيمة بلدة خوتشيتان في ولاية واهاكا المكسيكية، ما أدى إلى تدمير مبان ومنازل، وشلل أجزاء من الولاية.

من جهة أخرى، قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن الإعصار كاتيا تحول إلى عاصفة مدارية تفقد قوتها بسرعة، بعدما وصل إلى اليابسة قرب منتجع تيكولوتلا الساحلي في ولاية فيراكروز المكسيكية على ساحل خليج المكسيك.

وفي الضفة المقابلة من الأطلسي، أعلنت خدمات الطوارئ في جنوب إسبانيا أن حرائق الغابات أجبرت 400 من السكان على ترك سبع بلدات في مقاطعة إشبيلية. وقالت إن عمليات الإجلاء جرت في معظمها خلال الليل، بسبب الدخان الذي تسبب فيه الحريق الذي اندلع أول من أمس. ومنح نحو 120 شخصاً مأوى في مكتبة عامة ومركز رياضي ومدرسة.