عيون تنطق بالفرح والحزن والحسرة واللوعة والشوق والأسف. وعيون تكاد تتفجر دموعاً تكسر سطوة أكثر من ثلاث سنوات من الخطف. هي عيون الأهل الذين استقبلوا فتياتهم المختطفات في نيجيريا، في إطار اتفاق مبادلة مع جماعة "بوكو حرام" الخاطفة، وعيون الفتيات اللواتي خسرن مدارسهن وآمالهن والكثير من خطط المستقبل الأفضل الذي كنّ يحلمن به، فثلاث سنوات قد تغير كلّ شيء.
في الخبر، أكدت الرئاسة النيجيرية الإفراج عن اثنتين وثمانين من تلميذات بلدة شيبوك اللواتي خطفن من مدرستهن مع أخريات في أبريل/ نيسان 2014، في إطار عملية تبادل سجناء يشتبه أنّهم أعضاء في "بوكو حرام".
نيجيريا التي أحيت بحزن في منتصف أبريل الماضي الذكرى الثالثة لخطف الفتيات الـ276 من حقها اليوم أن تفرح قليلاً ولو بكثير من الأسى والأسف خصوصاً أنّ هناك أكثر من مائة فتاة ما زلن محتجزات لدى العديد من الفصائل المتمردة.
في الصورة لقاء سابق لفتيات محررات مع أهاليهن، فليست المرة الأولى التي يفرج فيها عن فتيات من شيبوك. لكنّ الأهالي، ومعهم الشعب النيجيري وكثير من المتعاطفين حول العالم، يأملون ألاّ تكون عملية الإفراج الأخيرة وصولاً إلى تحرير آخر مخطوفة مهما كان وضعها، أكانت وحدها أم مع أطفال أجبرت على الزواج من والدهم (الخاطف)، فلم يكن لها من ذنب سوى الحلم بمستقبل أفضل، حرمها النزاع المستمر في منطقة بحيرة تشاد من تحقيقه.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
في الخبر، أكدت الرئاسة النيجيرية الإفراج عن اثنتين وثمانين من تلميذات بلدة شيبوك اللواتي خطفن من مدرستهن مع أخريات في أبريل/ نيسان 2014، في إطار عملية تبادل سجناء يشتبه أنّهم أعضاء في "بوكو حرام".
نيجيريا التي أحيت بحزن في منتصف أبريل الماضي الذكرى الثالثة لخطف الفتيات الـ276 من حقها اليوم أن تفرح قليلاً ولو بكثير من الأسى والأسف خصوصاً أنّ هناك أكثر من مائة فتاة ما زلن محتجزات لدى العديد من الفصائل المتمردة.
في الصورة لقاء سابق لفتيات محررات مع أهاليهن، فليست المرة الأولى التي يفرج فيها عن فتيات من شيبوك. لكنّ الأهالي، ومعهم الشعب النيجيري وكثير من المتعاطفين حول العالم، يأملون ألاّ تكون عملية الإفراج الأخيرة وصولاً إلى تحرير آخر مخطوفة مهما كان وضعها، أكانت وحدها أم مع أطفال أجبرت على الزواج من والدهم (الخاطف)، فلم يكن لها من ذنب سوى الحلم بمستقبل أفضل، حرمها النزاع المستمر في منطقة بحيرة تشاد من تحقيقه.
(العربي الجديد)