طالب الأهالي وناشطون وعاملون في حقل التربية والتعليم في شمال غرب سورية بالكشف عن مصير مدير التربية والتعليم في محافظة حلب الحرة، والإفراج عنه مع مرافقيه من قبل الخاطفين، منددين بحالة الانفلات الأمني في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم "هيئة تحرير الشام"، وفصائل أخرى من المعارضة السورية المسلحة.
وفي حديث مع "العربي الجديد" قال رئيس مكتب مدير التربية والتعليم في حلب، مجيب خطاب: "نطالب باسم مديرية التربية والتعليم الحرة في حلب، ومديرية التربية والتعليم في إدلب، بإطلاق سراح مدير التربية والتعليم في حلب ومن معه من المختطفين، كما نطالب كافة الفعاليات والناشطين والثوار والفصائل العسكرية في المناطق المحررة بالوقوف معنا، وندعو الخاطفين إلى إطلاق سراحهم".
وقال ممثلو الهيئات التعليمية في إدلب خلال وقفة نظمت في مدينة إدلب: "ندين بأشد العبارات هذه البادرة الخطيرة في الأراضي المحررة، ونطالب المسؤولين بأخذ المسألة على محمل الجد، ونؤكد أننا سنستمر في التصعيد وسنقوم بإيقاف العملية التعليمية في المنطقة في حال لم يتم إطلاق سراح المختطفين".
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها شعارات نددت بالسابقة الخطيرة، وطالبت القوى الأمنية والعسكرية بالإسراع في الإفراج عن المختطفين، مضيفة: "اختطاف مدير التربية عدوان على العلم وجريمة نكراء لا يسكت عنها"، "قطاع التربية والتعليم حيادي ومستقل وبعيد عن التجاذبات السياسية"، و"لن ينال المجرمون من العلم".
وفي حديث مع "العربي الجديد" قال رئيس مكتب مدير التربية والتعليم في حلب، مجيب خطاب: "نطالب باسم مديرية التربية والتعليم الحرة في حلب، ومديرية التربية والتعليم في إدلب، بإطلاق سراح مدير التربية والتعليم في حلب ومن معه من المختطفين، كما نطالب كافة الفعاليات والناشطين والثوار والفصائل العسكرية في المناطق المحررة بالوقوف معنا، وندعو الخاطفين إلى إطلاق سراحهم".
وقال ممثلو الهيئات التعليمية في إدلب خلال وقفة نظمت في مدينة إدلب: "ندين بأشد العبارات هذه البادرة الخطيرة في الأراضي المحررة، ونطالب المسؤولين بأخذ المسألة على محمل الجد، ونؤكد أننا سنستمر في التصعيد وسنقوم بإيقاف العملية التعليمية في المنطقة في حال لم يتم إطلاق سراح المختطفين".
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها شعارات نددت بالسابقة الخطيرة، وطالبت القوى الأمنية والعسكرية بالإسراع في الإفراج عن المختطفين، مضيفة: "اختطاف مدير التربية عدوان على العلم وجريمة نكراء لا يسكت عنها"، "قطاع التربية والتعليم حيادي ومستقل وبعيد عن التجاذبات السياسية"، و"لن ينال المجرمون من العلم".
وقال الناشط عامر الهاشمي، في حديث مع "العربي الجديد": "إننا موجودون هنا كي نعبر عن رفضنا ممارسات تهدف إلى كسر القلم ودفن الكلمة من خلال الاعتداء على المعلمين".
وخطف مجهولون محمد مصطفى، مدير التربية والتعليم في محافظة حلب الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة في الائتلاف الوطني، ونائبه واثنين من مرافقيه في قرية التوامة بريف حلب الغربي. ولا يزال مصيرهم مجهولاً منذ اختطافهم عند غروب شمس يوم الأربعاء الماضي.
وكان ريف حلب الغربي قد شهد توتراً بين مديرية جامعة حلب الحرة التابعة للحكومة المؤقتة ومجلس التعليم في إدلب التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، وقامت الأخيرة على إثره بالاستيلاء على مقرات الجامعة في ريف إدلب.