أعلنت الدنمارك في وقت متأخر من ليل أمس الإثنين أن رئيس بلدية بوزالوا الصقلية، روبرتو أماتونا، أعطى الضوء الأخضر لباخرة الشحن الدنماركية، ألكسندر ميرسك، بالرسو وإنزال 113 مهاجرا أنقذتهم بناء على طلب السلطات في روما.
وسبق أن تسبب رفض وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني لرسو أية سفينة إنقاذ في بلده، بما يشبه أزمة في العلاقة بين كوبنهاغن وروما.
وشددت كوبنهاغن، على لسان رئيس وزرائها، لارس لوكا راسموسن، ووزيرة الهجرة انغا ستويبرغ، على ضرورة أن تلتزم السلطات الإيطالية "بالاتفاقات الدولية في هذا الخصوص"، مقابل تشدد ساسة اليمين في إيطاليا بـ"عدم السماح بلاجئ واحد إضافي".
لكن الموقف الإيطالي الذي أطال بعمر أزمة المهاجرين على متن الباخرة ثلاثة أيام، تبدد بعد موافقة ماتيو سالفيني نفسه على إنزال هؤلاء المهاجرين في ميناء إيطالي.
وكانت صحيفة "كويرا ديللا سيرا" الإيطالية قد نقلت أمس عن رئيس بلدية بوزالوا قوله "تم الاستماع للنداء، والقرار لم يكن بيدنا في هذه المدينة، أشكر الوزير (وزير الداخلية ماتيو سالفيني) على هذا القرار الذي يعبر عن كل السكان في بلديتنا الذين تابعوا قضية المهاجرين على باخرة ميرسك".
— Danilo Campailla (@danilocampailla) June 25, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Danilo Campailla (@danilocampailla) June 23, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتعتبر مواقف سكان صقلية عادة أكثر انفتاحا في مسألة استقبال مراكب المهاجرين، من مواقف ساسة العاصمة روما، وهو ما أكده رئيس البلدية قائلا: "تأهبنا لمساعدة واستقبال هؤلاء البشر الذين يعانون ظروفا صعبة لإعادة الابتسامة إليهم مرة أخرى. وأشكر طاقم ميرسك على تحمله الظروف الصعبة وإظهاره الروح الإنسانية في التعامل مع المهاجرين على ظهر الباخرة".