ستكون أولى فعاليات المعرض في الجناح المخصّص للثقافة الإيطالية من خلال تقديم كتاب "أطفال مصر.. أرض النيل" للكاتب الإيطالي دافيد لورنزون، تليها قرابة الـ 150 فعالية تتواصل إلى يوم الاختتام.
المشاركة الإيطالية تبدو من خلال البرنامج مركّزة على العلاقات التاريخية بين البلدين، وهو خيار معقول باعتبار أن الإسكندرية كانت إحدى أكثر المدن احتضاناً للجالية الإيطالية وأيضاً لارتباطها القديم بحضارات شمال المتوسط. ومن بين هذه الفعاليات ندوة "الإيطاليون ومساجد الإسكندرية" وعرض كتاب "نظرية الترميم" للأثري الإيطالي سيزار براندي.
من جهة أخرى، يتضمّن المعرض مجموعة ندوات من أبرزها "مخطوطات مكتبة الإسكندرية" و"النياشين والأوسمة.. تاريخ ليس للبيع"، واستعادة الراحل مصطفى العبادي مؤسس مكتبة الإسكندرية الجديدة، إضافة إلى تنظيم "مهرجان الإسكندرية الدولي للشعر" في دورته الثانية ضمن فعاليات المعرض، والاحتفال بـ"يوم الأرض" الفلسطيني.
يشارك في المعرض 500 دار نشر ومكتبة معظمها محلية، وكثير منها شارك في "معرض القاهرة للكتاب" الأخير، والذي شهد تراجعاً في إقبال الزوّار نتيجة لارتفاع أسعار الكتب، وهي أزمة لا تزال قائمة ولا يبدو أن "معرض الإسكندرية" قادر على تجاوزها.