حتى الثاني عشر من الشهر الجاري، تتواصل فعاليات الدورة الثالثة من "الملتقى الخليجي للفنون التشكيلية" التي افتتحت الثلاثاء الماضي في مقرّ "الجمعية القطرية للفنون التشكيلية" في "المؤسسة العامة للحي الثقافي" (كتارا) بالدوحة.
التظاهرة التي تنظّمها الجمعية كلّ عام، ويجري خلالها التركيز على أعمال فنّانين شباب من الخليج، في سعي منها إلى إقامة حوار بينهم وإيجاد تفاعل حولها، في إطار ورشة فنية تقام على مدى أيام الملتقى الذي يختتم بتنظيم معرض يضم الأعمال المنجزة بمختلف الأساليب.
يشارك هذا العام أربعة عشر فناناً، هم: عبد الله فخرو ونوف علي جسيمان وفهد المعاضيد وفاطمة المناعي وبخيتة السادة من قطر، وسعيد بن علي العلوي ومازن بن سالم المعمري ومحمد بن عبد الله المعمري من عُمان، وأحمد علي مقيم وسعد محمد الغضوري وأمينة صالح النجدي من الكويت، ومهند محمد عطية وضرغام غانم عبد الهادي وأحمد عواد من العراق.
تركز الدورة الحالية كما في الدورتين السابقتين على "مختلف المدارس الفنية، وللفنان مطلق الحرية في اختيار الموضوع على أن يشارك كل فنان بلوحة فنية، بأن اختيار الفنانين القطريين تم حسب معايير معينة أهمها التزامهم بالحضور والمشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الجمعية، بالإضافة إلى إنتاجاتهم الفنية المتنوعة وتطور تجربتهم، وهم يمثلون نخبة الفنانين المنتسبين للجمعية"، بحسب بيان المنظّمين.
كما يشير البيان إلى أن "الملتقى يهدف إلى الارتقاء بالمشهد الفني في قطر بشكل خاص وبلدان الخليج بشكل عام، وتطوير مهارات الفنانين على الصعيدين المحلي والخليجي من أجل الوصول إلى المكانة التي يستحقها المشهد التشكيلي الخليجي عالمياً".
يُذكر أن "الجمعية القطرية للفنون التشكيلية" تنظّم سنوياً إلى جانب هذا الملتقى، معرض "أجيال" في كانون الثاني/ يناير ويضم أعمالاً لأبرز رواد الفن التشكيلي في قطر والجيل التالي لهم، إلى جانب تنظيم عدد من الورشات والندوات حول تجاربهم ومسارات تطوّره، و"الملتقى العربي للفنون التشكيلية" الذي ستنطلق دورته الثانية في آذار/ مارس من العام المقبل.