تحت عنوان "أمام بيكاسو" يتواصل المعرض المقام حالياً في "متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر" في الرباط حتى 31 تمّوز/ يوليو.
المعرض أقيم بالتعاون مع "متحف بيكاسو الوطني" في باريس، حيث جرى نقل 115 عملاً للفنان الإسباني (1881-1973) للعرض في العاصمة المغربية.
تتنوع الأعمال المعروضة بين رسم ونحت وتشكيل ونقش وخزف وصور مطبوعة وتصوير فوتوغرافي، جرى اختيارها من بين 60 ألف عمل أنجزها الفنان خلال حياته.
بخصوص مراحل بيكاسو الفنية، تقول قيمة المعرض هدى القصابي إنها وصلت 11 مرحلة مقسّمة حسب التسلسل الزمني والموضوعات والأنماط الفنية، من بداية شبابه وحتى بورتريهاته الذاتية التي أنجزها في نهاية حياته.
من الأعمال المعروضة "المطبخ" (1948)، التي رسمها تكريماً للشاعر غيوم أبولينير، و"القراءة " (1932) و"المرأة الحامل" (1959).
ويُعد الفنان التشكيلي والرسام والنحات الإسباني بابلو بيكاسو أحد أبرز الفنانين في القرن العشرين ومن أكثرهم تأثيراً، وقد بدأ حياته الفنية في عمر مبكر جداً، حيث اكتشف والده الفنان خوسيه رويث أستاذ الرسم والتصوير وأمين المتحف المحلي، مهارة ابنه في سن مبكر جداً.
يقسم النقاد أعماله إلى عدة مراحل فنية "الزرقاء"، و"الوردية"، وفترة تأثّره بالفن والتراث والثقافة في أفريقيا، ثم المرحلة التكعيبية.