وقفة مع محمد الحر

تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع متابعيه.

■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- الخارطة الفنية والفكرية التي يرسمها الشباب المسرحي المغربي اليوم.

■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- مسرحية "SOLO" عن رواية "ليلة القدر" لـالطاهر بنجلون، من تشخيص هاجر الحامدي، وآمال بنحدو، وسعيد الهراسي، وجميلة الهوني. ومسرحية "مولاة الحيط" التي يؤديها الفنانون: السعدية لاديب، ومريم الزعيمي، وعادل أبا تراب، وموسيقى وغناء الفنانة أم OUM. عملي القادم سيكون إخراج وإنتاج مسرحية "هاملت" لـوليام شكسبير، برؤية إخراجية معاصرة. ووضع اللمسات الأخيرةعلى سيناريو الفيلم السينمائي "طوق الحمامة".

■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
- يمكن القول أنني فخور بما وصلت إليه، وغير راضٍ في نفس الوقت.

■ لو قيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
- نفس المسار طبعاً..

■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- حق التعليم المتساوي للجميع، والحق في الولوج للمعلومة، وفصل السلط، وفصل الدين عن الدولة.

■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- عمر الخيام وابن رشد. عمر الخيام لقدرته الخارقة على تكثيف المعنى، والصورة الشعرية في رباعيات قليلة، وابن رشد كأحد أول مترجمي فن الشعر لأرسطو، وكلاهما لأنهما من العلامات الفارقة، التي قد تنير طريقنا التائهة اليوم بتبصّر وحكمة.

■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- مولاي عبد الله السعيدي، وكتاب "فن البساطة" لدومينيك لورو.

■ ماذا تقرأ الآن؟
- "حصان نيتشه" لـعبد الفتاح كيليطو.

■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- أغنية "سلام" و"منامة" للفنانة أم OUM.

بطاقة: محمد الحر، فنان مسرحي مغربي، وخريج "المعهد العالي للفن المسرحي و التنشيط الثقافي" بالرباط. يدير "قاعة با حنيني" الثقافية في العاصمة المغربية، كما يدير فرقة "مسرح أكون" الذي يشيد فلسفته على الجمع بين المسرح الشعبي والمسرح التجريبي. من إنتاجات الفرقة المسرحية" "الباشا حمو" (2011)، و"تيرياحين" (2015)، و"مولاة الحيط" (2017)، و"صولو" عن رواية "ليلة القدر" للطاهر بنجلون.