تلعب الجمعية السودانية في "لندن أونتاريو"، بمقاطعة أونتاريو الكندية، دورًا رئيسًا في تماسك وتعاضد الجالية السودانية، "وكأنها أسرة كبيرة"، كما يؤكد رئيس الجالية السودانية في المدينة دفع الله يوسف، لـ"العربي الجديد". ويضيف يوسف أن الاتجاه كان نحو "الحرص على عادات وتقاليد المجتمع العربي والمسلم كمنطلق لتأسيس جمعية الجالية السودانية التي جرى تسجيلها بشكل رسمي كجمعية كندية غير ربحية منذ نحو 18 سنة، وإن كانت قائمة قبل التسجيل". وتضم "لندن أونتاريو" حوالي 1600 مهاجر سوداني "وهي هجرة بدأت في الثمانينيات من القرن الماضي، فيما تضم تورنتو ومسساغا وكالكاري وهاملتون وسانت كاثرين عددا من أبناء الجالية السودانية وأسرهم".
ووفقاً ليوسف، فإن الجمعية السودانية اليوم تضم في عضويتها 500 شخص مع أسرهم، وهي تقوم على خدمة المجتمعات العربية والمسلمة والأفريقية عموماً "ولكل الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن". وما يميز الجالية السودانية أنها ذات علاقة وثيقة ببعضها، في مختلف المدن، وتقيم "الجمعية السودانية" دورات رياضية مع الجهات السودانية الأخرى، حيث يتفق الجميع على الاهتمام بشكل خاص بالشباب ومساعدتهم على تنمية الهوايات، الرياضية والتعليمية، وخلق أجواء تواصل وتعارف بين هذه الفئة تحديداً.
وبالرغم من أن نشاطات الجالية السودانية تتم في مقر مستأجر، إلا أنه ومنذ شهر إبريل/ نيسان الماضي، بدأت الجالية السعي لشراء مقر خاص لها ولأنشطة الجالية. ولهذا الهدف جرت إقامة غداء خيري لجمع التبرعات "وفي يوم واحد جمع مبلغ 60 ألف دولار، على أن يتم جمع بقية المبلغ من تبرعات السودانيين، وتقديم طلب رسمي للحكومة الكندية للمساهمة بشراء المقر"، وفقا لرئيس الجالية دفع الله يوسف.
ويحرص المجتمع السوداني على المشاركة في فعاليات المجتمع الكندي، حيث كانت له مشاركة بعدة فعاليات العام الماضي في ذكرى مرور 150 عاما على تأسيس كندا. وعكست تلك المشاركة الثقافة السودانية وساهمت بتعريف المجتمع الكندي على العادات والتقاليد والثقافة السودانية.
ويؤكد يوسف أن "المجتمع السوداني في كندا حريص على تقديم كل ما يساعد أبناء الجالية والعرب والمسلمين في كندا. ولدينا في شهر رمضان برنامج إفطار يومي في مركز الجمعية، حيث تقوم السودانيات بطبخ الأكلات السودانية وإحضارها للدار، ويحضر الكثير من الأشخاص الذين ليست لديهم أسر أو العزاب من أبناء المجتمع السوداني أو من العرب والمسلمين إلى هذا الإفطار".
ويؤكد القائمون على الجمعية السودانية أنها "دار مفتوحة لكل الجاليات". وما يميز تماسك ونجاح الجالية السودانية "الابتعاد عن الموضوعات الخلافية وكل ما يساهم بنشر الفرقة وخاصة السياسية والتركيز على العلاقات الاجتماعية التي تجمع الكل"
حال السودانيين في كندا كحال المهاجرين الآخرين، إذ إن معظمهم مؤهلون وحاصلون على شهادات عليا، ولكن قد تضطرهم الظروف إلى بعض الأعمال والوظائف المختلفة عن تخصصاتهم لأجل العيش واستمرار الحياة. ويفيد يوسف بأنه "في الوقت نفسه لدينا سودانيون يعملون في مجالات الطب والصيدلة والهندسة والتعليم وفي مجال المحاماة والمصارف". وتتجه الجالية السودانية أكثر فأكثر إلى العمل في أوساط الجيل الثاني من الشباب من أبناء المهاجرين "لأهمية أن تكون فرصهم أفضل من الجيل الأول، حيث تحتفل الجمعية كل سنة بتخرج الشباب من الجامعات وحصولهم على الشهادات العليا لمختلف التخصصات".
من أهم هموم الجالية السودانية هي قضية الاندماج في المجتمع الكندي، مع الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية والأفريقية، حيث تقوم الجمعية السودانية الكندية بتقديم أنشطة في دار الجمعية من خلال الدورات واللقاءات المستمرة "لكي يتم غرس عاداتنا بالجيل الجديد، وخاصة من الأطفال"، وعقد الندوات التوعوية "وأمنيتنا أن نحقق هذا الهدف"، كما يبين يوسف، "بحيث يكون أبناء السودان ناجحين في المجتمع الكندي، ومحافظين على هويتهم ومعتزين بها، وأن يكون الجيل الثاني ناجحا ومتميزا في مجتمعه الكندي، وأمنيتنا أيضا الحفاظ على روابطهم بالوطن الأم في السودان" .
ووفقاً ليوسف، فإن الجمعية السودانية اليوم تضم في عضويتها 500 شخص مع أسرهم، وهي تقوم على خدمة المجتمعات العربية والمسلمة والأفريقية عموماً "ولكل الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن". وما يميز الجالية السودانية أنها ذات علاقة وثيقة ببعضها، في مختلف المدن، وتقيم "الجمعية السودانية" دورات رياضية مع الجهات السودانية الأخرى، حيث يتفق الجميع على الاهتمام بشكل خاص بالشباب ومساعدتهم على تنمية الهوايات، الرياضية والتعليمية، وخلق أجواء تواصل وتعارف بين هذه الفئة تحديداً.
وبالرغم من أن نشاطات الجالية السودانية تتم في مقر مستأجر، إلا أنه ومنذ شهر إبريل/ نيسان الماضي، بدأت الجالية السعي لشراء مقر خاص لها ولأنشطة الجالية. ولهذا الهدف جرت إقامة غداء خيري لجمع التبرعات "وفي يوم واحد جمع مبلغ 60 ألف دولار، على أن يتم جمع بقية المبلغ من تبرعات السودانيين، وتقديم طلب رسمي للحكومة الكندية للمساهمة بشراء المقر"، وفقا لرئيس الجالية دفع الله يوسف.
ويحرص المجتمع السوداني على المشاركة في فعاليات المجتمع الكندي، حيث كانت له مشاركة بعدة فعاليات العام الماضي في ذكرى مرور 150 عاما على تأسيس كندا. وعكست تلك المشاركة الثقافة السودانية وساهمت بتعريف المجتمع الكندي على العادات والتقاليد والثقافة السودانية.
ويؤكد يوسف أن "المجتمع السوداني في كندا حريص على تقديم كل ما يساعد أبناء الجالية والعرب والمسلمين في كندا. ولدينا في شهر رمضان برنامج إفطار يومي في مركز الجمعية، حيث تقوم السودانيات بطبخ الأكلات السودانية وإحضارها للدار، ويحضر الكثير من الأشخاص الذين ليست لديهم أسر أو العزاب من أبناء المجتمع السوداني أو من العرب والمسلمين إلى هذا الإفطار".
ويؤكد القائمون على الجمعية السودانية أنها "دار مفتوحة لكل الجاليات". وما يميز تماسك ونجاح الجالية السودانية "الابتعاد عن الموضوعات الخلافية وكل ما يساهم بنشر الفرقة وخاصة السياسية والتركيز على العلاقات الاجتماعية التي تجمع الكل"
حال السودانيين في كندا كحال المهاجرين الآخرين، إذ إن معظمهم مؤهلون وحاصلون على شهادات عليا، ولكن قد تضطرهم الظروف إلى بعض الأعمال والوظائف المختلفة عن تخصصاتهم لأجل العيش واستمرار الحياة. ويفيد يوسف بأنه "في الوقت نفسه لدينا سودانيون يعملون في مجالات الطب والصيدلة والهندسة والتعليم وفي مجال المحاماة والمصارف". وتتجه الجالية السودانية أكثر فأكثر إلى العمل في أوساط الجيل الثاني من الشباب من أبناء المهاجرين "لأهمية أن تكون فرصهم أفضل من الجيل الأول، حيث تحتفل الجمعية كل سنة بتخرج الشباب من الجامعات وحصولهم على الشهادات العليا لمختلف التخصصات".
من أهم هموم الجالية السودانية هي قضية الاندماج في المجتمع الكندي، مع الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية والأفريقية، حيث تقوم الجمعية السودانية الكندية بتقديم أنشطة في دار الجمعية من خلال الدورات واللقاءات المستمرة "لكي يتم غرس عاداتنا بالجيل الجديد، وخاصة من الأطفال"، وعقد الندوات التوعوية "وأمنيتنا أن نحقق هذا الهدف"، كما يبين يوسف، "بحيث يكون أبناء السودان ناجحين في المجتمع الكندي، ومحافظين على هويتهم ومعتزين بها، وأن يكون الجيل الثاني ناجحا ومتميزا في مجتمعه الكندي، وأمنيتنا أيضا الحفاظ على روابطهم بالوطن الأم في السودان" .