وقال بيان من المعارضة، المكونة من "تجمع المهنيين السودانيين"، و"نداء السودان"، وقوى "الإجماع" و"التحالف الاتحادي"، إن الإضراب "سيشمل على سبيل المثال لا الحصر، شركات القطاع الخاص والقطاعات الإنتاجية والمهنيين والعمال وأصحاب العمل والصحافيين وأساتذة الجامعات والمصارف والبياطرة والمحامين والقضاة والأطباء وأطباء الأسنان وكل الكوادر الطبية، ماعدا التعامل مع الحالات الحرجة، إضافة للمعلمين وشركات الخدمات مثل الاتصال والكهرباء والمياه بالتوقف عن أداء كافة الأنشطة ما عدا الأنشطة الفنية المهمة لاستمرارية الخدمة".
من جهة أخرى، أطلق جهاز الأمن والمخابرات في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، سراح رئيس حزب "المؤتمر" السوداني المعارض، عمر يوسف الدقير بعد أكثر من شهرين من الاعتقال.
ونفى المكتب السياسي للحزب في بيان له، علمه بصحة الأنباء التي نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن نية الرئيس عمر البشير زيارة منزل رئيس الحزب، بعد إطلاق سراحه، ضمن إجراء حوار مع المعارضة.
وقال البيان إن موقف حزب المؤتمر السوداني من النظام "ثابت لا يتزحزح، ولن يجمعنا بالبشير لقاء أو حوار، وأن موقفنا هو موقف قوى إعلان الحرية والتغيير وموقف الشارع السوداني الذي قضى بأن أوان التغيير قد آن وأن تنحية البشير وتسليم السلطة للشعب هو أمر لا يقبل القسمة على اثنين".
وأوضح البيان أن بعض الجهات التي روجت لهذه الزيارة هدفت من ذلك، إلى شق صفوف الشارع "الذي هزمت وحدته، مخططات وألاعيب النظام"، متعهدا بالمضي في طريق الثورة والحرية والسلام والعدالة.