اليرموك... مخيم يواجه الموت

25 ابريل 2018
788D8089-B30D-41EA-8A54-148900891E90
+ الخط -





يتصدّر مخيم اليرموك جنوبي دمشق واجهة الأحداث اليوم، مع الحملة العنيفة التي يشنّها النظام السوري ومليشيات فلسطينية على المخيم، والتي أدت إلى تدمير معظمه، في حين تتخطى الحملة مجرد السيطرة على المخيم، فاليرموك الواقع جنوبي العاصمة السورية دمشق يُوصف بـ"عاصمة الشتات الفلسطيني".

أقيم المخيم في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وضم لاجئين فلسطينيين إلى سورية بعد النكبة في عام 1948، ولكن سرعان ما تحوّل إلى عاصمة حقيقية للشتات الفلسطيني، إذ كان بمثابة "القلب النابض" للقضية الفلسطينية. وتشير تقديرات عدة إلى أنه لم يبقَ في المخيم سوى ثلاثة آلاف مدني، من بين قرابة المليون، ربعهم من اللاجئين الفلسطينيين، والبقية من المواطنين من مختلف المحافظات السورية.

ويصعّد النظام السوري من ضغطه العسكري في جنوب دمشق، مركزاً بشكل أساسي على حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك، الذي وصفه المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كريس جونيس، بأنه تحول إلى مخيم للموت نتيجة الدمار الذي حلّ بآلاف المنازل فيه خلال الأيام الأخيرة من عمليات القصف.


(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
أبو خديجة يسعى للعودة إلى الملاعب رغم الغياب الطويل (العربي الجديد/Getty)

رياضة

روى لاعب منتخب فلسطين الأول لكرة القدم أحمد أبو خديجة (28)، الذي تحرّر من سجون الاحتلال في 31 أكتوبر الماضي بعد 20 شهراً من الاعتقال، تجربته في المعتقل.

الصورة
جنود الاحتلال قرب مقر أونروا في غزة بعد إخلائه، 8 فبراير 2024 (فرانس برس)

سياسة

أقر الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تشريعاً يحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.