تظاهرة وسط لندن رفضاً لقرار ترامب بشأن القدس

لندن

أحمد الداوودي

avata
أحمد الداوودي
09 ديسمبر 2017
27603CAD-103A-4E88-A485-703E00FE980E
+ الخط -
تظاهر الآلاف أمام مقر السفارة الأميركية في لندن، ليلة الجمعة/ السبت، احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وردد محتجون من مختلف الجنسيات هتافات ضد قرار ترامب، وشعارات تناصر الفلسطينيين وحقهم في القدس.

وشدد المتظاهرون، الذين احتشدوا على الرغم من برودة الطقس وتدنّي درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، على أن "ما أقدم عليه الرئيس الأميركي يقضي على أي دور محتمل لواشنطن في عملية السلام مستقبلاً".

وفي السياق، قال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، حافظ الكرمي، إن "اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني انتهاك لكل الشرعيات والقوانين، وتجاوز لجميع المعايير"، مؤكداً أن "هذه الخطوة ستخلق حالة من الفوضى في العالم".

وسُجل حضور سياسيين مناصرين لحقوق الشعب الفلسطيني، إلى جانب مشاركة لافتة للشباب الفلسطينيين - البريطانيين. 


إلى ذلك، تستمرّ الدعوات إلى مزيد من الاحتجاجات في مدن بريطانية عدة، وسط توقّعات بتصاعد الفعاليات المناهضة لقرار الرئيس الأميركي، وتلك التي تطالب الحكومة البريطانية بالاعتذار عن وعد بلفور.




ذات صلة

الصورة
الملياردير الأميركي إيلون ماسك/بولندا/25أكتوبر2024(Getty)

اقتصاد

حقق إيلون ماسك استثمارًا غير مسبوق في التاريخ، حيث تمكن من حصد أكثر من 13 مليار دولار بعد فوز ترامب، وكان قد تبرع له بنحو 120 مليون دولار.
الصورة
ترامب يلتقي زيلينسكي في نيويورك / 27 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

تبدو أوروبا اليوم متعايشة مع احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لكنها تنظر للأمر من باب أنه "سيتعين" على القارة العجوز "أن تكون حقاً بمفردها".
الصورة
جنود الاحتلال قرب مقر أونروا في غزة بعد إخلائه، 8 فبراير 2024 (فرانس برس)

سياسة

أقر الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تشريعاً يحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.