وأفاد مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" بأن طائرات النظام الحربية قصفت مدينة خان شيخون جنوب إدلب بعدة ضربات جوية، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين من عائلة واحدة، وإصابة آخرين بجراح.
وأضاف أن قصفاً مماثلاً استهدف بلدة فليفل في جبل شحشبو في وقت سابق، أسفر عن مقتل امرأة وإصابة مدنيين آخرين بجراح.
كذلك أشار إلى أن أكثر من ثلاثين غارة جوية طاولت مناطق متفرقة في مدن وبلدات وقرى فليفل واحسم وخان شيخون وسفوهن وكفرعويد وأريحا في ريف إدلب الجنوبي، وكفرزيتا واللطامنة ولطمين في ريف حماة الشمالي، وتلة الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، والبرقوم والأتارب ومنطقة إيكاردا في ريفي حلب الجنوبي والغربي.
وفي هذا السياق، وثّقت شبكة أخبار إدلب مقتل 330 مدنياً، في مايو/ أيار الفائت، نتيجة قصف قوات النظام وروسيا على محافظة إدلب.
وأوضحت الشبكة أن بين القتلى 75 طفلاً، و60 امرأة، سقطوا جميعاً نتيجة قصف الطيران الحربي الروسي وطيران النظام المروحي والحربي والراجمات والمدفعية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت مقتل ما لا يقل عن 430 مدنياً بينهم أربعة من الكوادر الطبية وواحد من كوادر الدفاع المدني، خلال مايو/ أيار الفائت، معظمهم على يد قوات النظام وروسيا.
وأوضحت الشبكة في تقرير صدر عنها اليوم السبت أن قوات النظام قتلت 269 مدنياً بينهم 51 طفلاً، و48 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 45، بينهم 17 طفلاً و10 سيدات.