وفي ختام المناورات، بثت الكتائب كلمة للناطق العسكري باسمها، أبو عبيدة، أجمل فيها الرسائل المباشرة وغير المباشرة من المناورات، ووجّه التحية كذلك لمقاومي الكتائب الذين نفّذوا المناورات، وللشعب الفلسطيني على احتضانه للمقاومة.
وقال أبو عبيدة إنّ سياسة الترهيب والحصار والتركيع لن تثني الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تسلب الشعب حقوقه أو تشطبها، محذراً الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أي حماقة بحق الفلسطينيين، لأنّ الرد "سيكون حاضراً، وسيدفع العدو ثمن الحماقة غالياً".
وكشف أبو عبيدة أن المناورات تضمنت سيناريوهات مختلفة، منها الدفاع عن المناطق الحيوية، والتصدي لعمليات الإنزال البحري والجوي، وكذلك عمليات التصدي للأرتال المدرعة، وعمليات الإغارة على القوات المعادية في مناطق التأمين.
وكان "العربي الجديد" انفرد، خلال اليومين الماضيين، بكشف جزء من تفاصيل المناورات التي كانت سرية، حيث تم نشر خبر إطلاق صواريخ علنية للمرة الأولى، والتدرب على الإنزال الجوي والبحري.
وأعلن الناطق العسكري انتهاء مناورات الصمود والتحدي التدريبية لقياس الجهوزية، والتي حاكت تصدي الكتائب لهجمات الاحتلال الإسرائيلي على محاور مختلفة من قطاع غزة، وفق الخطة المعدة مسبقاً للدفاع عن المناطق.
كاميرا "العربي الجديد" توثق جانباً من المناورة:
ولأول مرة، أكد أبو عبيدة أنّ كتائب القسام على استعداد أن تكون عوناً وسنداً لكل "المخلصين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، في كافة الجبهات الواقعة تحت تهديد العدو الصهيوني المجرم"، في إشارة إلى الحلف الذي بات يتشكل بين قوى المقاومة للرد المشترك على أي عدوان إسرائيلي.