ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بنسختها الحكومية، عن المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، أن قيادة القوات الإماراتية في بلحاف بمحافظة شبوة قامت بـ"تفجير الوضع العسكري ومحاولة اقتحام مدينة عتق عاصمة المحافظة، رغم الجهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة وإيقاف التصعيد العسكري".
واعتبر بادي أن "توسيع التمرد المسلح الى محافظة شبوة يمثل تحديا واضحا لأهداف التحالف العربي ولجهود السعودية للتهدئة وإصرارا على إفشال كل جهود التهدئة واحتواء الأزمة".
ميدانياً، أفادت مصادر محلية متطابقة لـ"العربي الجديد"، بأن قوات الجيش من اللواء 21 مشاة، تمكنت فجر اليوم الجمعة من السيطرة على العديد من الحواجز والأحياء التي كانت خاضعة لسيطرة قوات "النخبة الشبوانية"، بعد معارك هي الأشرس، استمرت لساعات طويلة داخل المدينة.
وتدخلت المقاتلات الحربية التابعة للإمارات، بشكل مباشر، وقصفت دبابة لقوات الجيش الموالية للشرعية، وترافقت المعارك مع تحليق مكثف لطائرات التحالف، ولم تعلن أي جهة على الفور، حصيلة رسمية بالقتلى والجرحى.
وكانت قوات "النخبة" المسلحة والممولة من، والتابعة كلياً للإمارات، دشنت هجومها على مدينة عتق، على الرغم من وجود قوات سعودية، قدمت إلى المحافظة، وطلبت من القوات الحكومية، رفض تسليم المدينة للقوات المحسوبة على "المجلس الانتقالي الجنوبي"، وأبوظبي.