وأعلن مسؤولون روس، اليوم السبت، مقتل 62 شخصاً كانوا على متن طائرة ركاب قادمة من دبي إلى جنوب روسيا، عندما تحطمت خلال ثاني محاولة لها للهبوط في مطار روستوف-أون-دون.
وذكرت وزارة الطوارئ الروسية، أن الطائرة وهي من طراز بوينغ، وتديرها شركة فلاي دبي التي تتخذ من دبي مقراً لها، تحطمت فجراً في مطار روستوف-أون-دون.
بدورها، أوضحت لجنة التحقيق الروسية، أن "الطائرة ارتطمت بالأرض وتحولت إلى قطع"، وأضافت "وفقاً للبيانات المبدئية كان يوجد 55 راكباً على متن الطائرة وطاقم مؤلف من سبعة أفراد".
وكانت وزارة الطوارئ في روستوف قد أشارت في وقت سابق، إلى أن الطائرة كانت تقل 61 شخصاً.
وبحسب معلومات وزارة الطوارئ، فإن الطائرة تحطمت إلى أجزاء على المدرج واشتعلت فيها النار، وقد تم إطفاء الحريق، ويعمل في مكان الحادث أكثر من 700 شخص و90 آلية من أجهزة الإنقاذ والطوارئ في مقاطعة روستوف.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن فيكتور يانوتسينكو، المسؤول بوزارة الطوارئ تأكيده وفاة الركاب.
وفي حين أكّد حاكم الإقليم في التلفزيون أن معظم ركاب الطائرة روس، أشار مسؤول بوزارة الطوارئ في قناة "روسيا-24" الإخبارية إلى أن "ثلاثة أجانب كانوا ضمن قائمة ركاب الطائرة، ولكن هذه المعلومات بحاجة للمراجعة".
وفي هذا السياق، أعلنت وكالة أنباء "نوفوستي" أن "القتلى الأجانب في حادث الطائرة، هم قائدها اليوناني و3 أوكرانيين وإسبانيان وكولومبي وكازاخستاني ومواطن من السيشيل".
إلى ذلك، نقلت وكالات أنباء محلية عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، قوله إن الرئيس بوتين أعلن أن تقديم المساعدة لأقارب من قتلوا في حادث تحطم طائرة ركاب بجنوب روسيا يكتسب أولوية.
ونقلت الوكالات عن بيسكوف "قال رئيس الدولة إن الأمر المهم الآن هو التعاون مع أسر من قتلوا والمقربين منهم".