لبّى المئات من المسلمين في فرنسا دعوة عميد مسجد باريس، دليل أبو بكر، لأداء صلاة الجمعة، والتجمّع في ختامها تضامناً مع عائلة الفرنسي، ايرفيه بيار غورديل، الذي أعدمه تنظيم "جند الخلافة" المرتبط بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والمنشق عن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،" في الجزائر، يوم الأربعاء الماضي.
ولم تقتصر الصلاة والتجمع على المسلمين، بل انضم اليهم المئات من أتباع الديانات الأخرى، ومن السياسيين، للتعبير عن الوحدة الوطنية في مواجهة "الإرهاب الأعمى والإرهاب البربري"، كما جاء في كلمة أبو بكر، الذي اعتبر أن "مسلمي فرنسا يقولون للبربرية كفى. إن هذا التجمع هو التعبير القوي والحي، عن عزمنا على تأكيد وحدتنا الوطنية وعلى إرادتنا الصلبة للعيش معاً".
وأكد في كلمته أن "الإسلام هو دين السلام، ويأمر باحترام الحياة". ورفع المشاركون في التجمّع شعارات تندّد بـ"الأعمال الهمجية"، ورددوا هتافات من نوع "داعش قتلة" و"اسلام السلام"، بينما استشهد أبو بكر بآية قرآنية ليقول بالفرنسية "من يقتل انساناً كأنه قتل البشرية، ومن أنقذ انساناً كأنه أنقذ البشرية".
وألقت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، كلمة قالت فيها: "لن نرضخ ولن نتراجع أمام الخوف، لأننا مجتمعون سوية، وهذا هو ردنا على الإرهاب". أما رئيس ممثلي حزب "التجمّع من أجل الجمهورية"، اليميني المعارض في مجلس بلدية باريس، ناتالي كوسيكو موريزيه، فقالت أمام الحضور: "إن الأسرة الدولية ستبقى موحدة في مواجهة البربرية".
كذلك أُقيمت تجمعات في عدد من المدن الفرنسية للتعبير عن رفض المسلمين ممارسات "داعش".
إلى ذلك، وجّهت الخارجية الفرنسية تحذيراً لرعاياها في عشرة بلدان جديدة، لتوخّي الحذر خوفاً من عمليات إرهابية تطالهم، في حين اتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددّة حول المرافق الحيوية وبعض المباني الرسمية.
ولم تقتصر الصلاة والتجمع على المسلمين، بل انضم اليهم المئات من أتباع الديانات الأخرى، ومن السياسيين، للتعبير عن الوحدة الوطنية في مواجهة "الإرهاب الأعمى والإرهاب البربري"، كما جاء في كلمة أبو بكر، الذي اعتبر أن "مسلمي فرنسا يقولون للبربرية كفى. إن هذا التجمع هو التعبير القوي والحي، عن عزمنا على تأكيد وحدتنا الوطنية وعلى إرادتنا الصلبة للعيش معاً".
وأكد في كلمته أن "الإسلام هو دين السلام، ويأمر باحترام الحياة". ورفع المشاركون في التجمّع شعارات تندّد بـ"الأعمال الهمجية"، ورددوا هتافات من نوع "داعش قتلة" و"اسلام السلام"، بينما استشهد أبو بكر بآية قرآنية ليقول بالفرنسية "من يقتل انساناً كأنه قتل البشرية، ومن أنقذ انساناً كأنه أنقذ البشرية".
وألقت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، كلمة قالت فيها: "لن نرضخ ولن نتراجع أمام الخوف، لأننا مجتمعون سوية، وهذا هو ردنا على الإرهاب". أما رئيس ممثلي حزب "التجمّع من أجل الجمهورية"، اليميني المعارض في مجلس بلدية باريس، ناتالي كوسيكو موريزيه، فقالت أمام الحضور: "إن الأسرة الدولية ستبقى موحدة في مواجهة البربرية".
كذلك أُقيمت تجمعات في عدد من المدن الفرنسية للتعبير عن رفض المسلمين ممارسات "داعش".
إلى ذلك، وجّهت الخارجية الفرنسية تحذيراً لرعاياها في عشرة بلدان جديدة، لتوخّي الحذر خوفاً من عمليات إرهابية تطالهم، في حين اتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددّة حول المرافق الحيوية وبعض المباني الرسمية.