قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الجنود الأميركيين ما زالوا موجودين على الأرض في سورية، رغم إعلان الرئيس دونالد ترامب، في أكثر من مناسبة، عن نيّته سحب جنوده من هذا البلد "الذي يشهد حروبًا لا تنتهي".
ويتركّز الانتشار الأميركي هذه الأيام، بعد انسحابها من مناطق الشمال الشرقي لإفساح المجال أمام العملية التركية الشهر الماضي، في المناطق الغنيّة بالنفط شرقي سورية، وهي تسعى لتأمينها بمشاركة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) الحليفة.
وتأتي تصريحات بومبيو بعد إعلان البنتاغون أمس الخميس أن الولايات المتحدة لديها "حق الدفاع" ضد أي قوات تهدد مناطق النفط التي تسيطر عليها في سورية، وأن عائداته ستذهب لشركائها في "قسد".
ولم يفوّت بومبيو الفرصة، أثناء مشاركته في إحياء ذكرى سقوط جدار برلين، للردّ مجددا على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي وصف فيها حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه "في حالة موت سريري"، ودعا بدلًا من ذلك للتركيز على تأسيس قوّة دفاعية أوروبية، والتعاون مع روسيا.
اقــرأ أيضاً
واعتبر بومبيو، الذي أكّد بالأمس على أن الحلف "ما زال تاريخيًا من أهم الشراكات الاستراتيجية"، أنه "بعد مرور 70 عاما على حلف الأطلسي، صار بحاجة إلى النمو والتغيير. يحتاج إلى مجابهة الواقع وتحديات الحاضر".
وأضاف "إذا ظنت الدول أن بإمكانها الحصول على منفعة الأمن دون تزويد الحلف بالموارد التي يحتاجها، وإذا لم تف بالتزاماتها، فسيلوح خطر أن يصبح حلف الأطلسي غير فعال أو أن يعفو عليه الزمن".
وحذّر الوزير الأميركي من الصين وروسيا، وقال إن "لدى الدول الغربية الحرة مسؤولية درء التهديدات عن شعوبنا" من حكومات مثل الصين وروسيا وإيران.
وأضاف أن على الولايات المتحدة وحلفائها أن "يدافعوا عن المكاسب التي تحققت بشق الأنفس (...) في 1989"، تاريخ سقوط جدار برلين، وأن "يعترفوا بأننا في تنافس على القيم مع دول غير حرة".
وركز بومبيو على نقاط حساسة في علاقة واشنطن ببرلين، قائلا إن خط أنابيب الغاز السيل الشمالي 1 (نورد ستريم-1) الذي تبنيه روسيا لنقل الغاز إلى ألمانيا يعني أن "إمدادات أوروبا من الطاقة (...) تعتمد على أهواء (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين"، بعد أن كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت مرات عدة أن خط الأنابيب "مشروع اقتصادي بحت".
وحذر بومبيو من نوايا "شركات صينية بناء شبكات اتصال من الجيل الخامس"، بعد عدم استبعاد الحكومة الألمانية عملاق التكنولوجيا هواوي من عملية استدراج عروض البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس للاتصالات.
ويقوم بومبيو بزيارة تستمر أربعة أيام إلى ألمانيا توجه خلالها إلى موقع خدمته العسكرية خلال الحرب الباردة، عند الستار الحديدي الحدودي، ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولين من بينهم ميركل.
وخلال وجوده في أوروبا، سعى إلى تعزيز العلاقات على ضفتي الأطلسي، والتي تأثرت بالنزاعات التجارية والخلافات حول أزمات جيوسياسية والإنفاق العسكري.
(فرانس برس, العربي الجديد)
ويتركّز الانتشار الأميركي هذه الأيام، بعد انسحابها من مناطق الشمال الشرقي لإفساح المجال أمام العملية التركية الشهر الماضي، في المناطق الغنيّة بالنفط شرقي سورية، وهي تسعى لتأمينها بمشاركة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) الحليفة.
وتأتي تصريحات بومبيو بعد إعلان البنتاغون أمس الخميس أن الولايات المتحدة لديها "حق الدفاع" ضد أي قوات تهدد مناطق النفط التي تسيطر عليها في سورية، وأن عائداته ستذهب لشركائها في "قسد".
ولم يفوّت بومبيو الفرصة، أثناء مشاركته في إحياء ذكرى سقوط جدار برلين، للردّ مجددا على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي وصف فيها حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه "في حالة موت سريري"، ودعا بدلًا من ذلك للتركيز على تأسيس قوّة دفاعية أوروبية، والتعاون مع روسيا.
وأضاف "إذا ظنت الدول أن بإمكانها الحصول على منفعة الأمن دون تزويد الحلف بالموارد التي يحتاجها، وإذا لم تف بالتزاماتها، فسيلوح خطر أن يصبح حلف الأطلسي غير فعال أو أن يعفو عليه الزمن".
وحذّر الوزير الأميركي من الصين وروسيا، وقال إن "لدى الدول الغربية الحرة مسؤولية درء التهديدات عن شعوبنا" من حكومات مثل الصين وروسيا وإيران.
وأضاف أن على الولايات المتحدة وحلفائها أن "يدافعوا عن المكاسب التي تحققت بشق الأنفس (...) في 1989"، تاريخ سقوط جدار برلين، وأن "يعترفوا بأننا في تنافس على القيم مع دول غير حرة".
وركز بومبيو على نقاط حساسة في علاقة واشنطن ببرلين، قائلا إن خط أنابيب الغاز السيل الشمالي 1 (نورد ستريم-1) الذي تبنيه روسيا لنقل الغاز إلى ألمانيا يعني أن "إمدادات أوروبا من الطاقة (...) تعتمد على أهواء (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين"، بعد أن كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت مرات عدة أن خط الأنابيب "مشروع اقتصادي بحت".
وحذر بومبيو من نوايا "شركات صينية بناء شبكات اتصال من الجيل الخامس"، بعد عدم استبعاد الحكومة الألمانية عملاق التكنولوجيا هواوي من عملية استدراج عروض البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس للاتصالات.
ويقوم بومبيو بزيارة تستمر أربعة أيام إلى ألمانيا توجه خلالها إلى موقع خدمته العسكرية خلال الحرب الباردة، عند الستار الحديدي الحدودي، ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولين من بينهم ميركل.
وخلال وجوده في أوروبا، سعى إلى تعزيز العلاقات على ضفتي الأطلسي، والتي تأثرت بالنزاعات التجارية والخلافات حول أزمات جيوسياسية والإنفاق العسكري.
(فرانس برس, العربي الجديد)