تظاهرات تضامنية مع "التجمع الوطني" ضد ملاحقة الاحتلال له

سخنين

ناهد درباس

ناهد درباس
باقة الغربية

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
23 سبتمبر 2016
3D51E396-3E6D-4E40-8242-59D9158DB4E6
+ الخط -
 
تواصلت، اليوم الجمعة، مظاهر ونشاطات التضامن الشعبي في الداخل الفلسطيني مع "التجمع الوطني الديمقراطي" في كل من سخنين في سهل البطوف، وباقة الغربية في المثلث، وجسر الزرقاء على الساحل الفلسطيني، إذ شارك العشرات من أهالي المدينتين، فضلاً عن رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، وأعضاء الكنيست، في تظاهرات تضامنية للتنديد بالاعتقالات السياسة التي طاولت أعضاء وناشطين في الحزب.

وقال غنايم، لـ"العربي الجديد"، إنّه "من اللحظة الأولى نتابع ملفات جميع المعتقلين، ويبدو أنّ حزب التجمع ليس وحده المستهدف، بل أيضاً كل القوى السياسية الوطنية"، مشدداً على أنّ "الردّ يكون بمزيد من الوحدة وبالترفّع عن الحزبية، فما حصل مع التجمع والحركة الإسلامية ممكن حصوله مع باقي الأحزاب، ونحن نتابع الملف كبلدية".

بدوره، اعتبر النائب عن "الحركة الإسلامية الجنوبية" و"القائمة المشتركة"، مسعود غنايم، لـ"العربي الجديد"، أنّ "كثيراً من المعتقلين خرجوا بشروط، ولكن قد يبشر هذا بأنّ يتمخض هذا الجبل من الاعتقالات ليلد فأراً"، مضيفاً "نحن نعرف أن الحكومة الإسرائيلية تضخم كعادتها الأمور في البداية، وبالتالي لا ينتج شيء". 

وذكر الناشط في "التجمع الوطني الديمقراطي"، عماد شقور، أنّ "خروج المعتقلين أو دخولهم للمعتقل، لا يعني أنّه بريء، والمقياس الحقيقي هو كيف نرى الأمور، وهناك تجريم للعمل السياسي لأنه كان يمكنهم بكل بساطة أن يأخذونهم في وضح النهار إلى تحقيق عادي"، لافتاً إلى أنّ "التجمع أقوى، هناك تضامن معنا والحراك الشعبي يلتف حول التجمع لأنهم يرون ذلك من منظور وطني".

وقال النائب، باسل غطاس "لا يزالون في مرحلة إثبات نظريتهم بأنّ هناك تصرف جنائي بموضوع جمع تبرعات للتجمع، يخططون ويحاولون أنّ يثبتوا وجود تزييف أموال وتبييض، من ناحية ثانية، معلومتنا تؤكّد أنّ هذه النظرية كاذبة وفاشلة من أساسها ولن يستطيعوا إثباتها".

وفي هذا السياق، شهدت باقة الغربية في المثلث هي الأخرى وقفة تضامن شارك بها العشرات، بينهم رئيس "الحركة الإسلامية" في المدينة، الشيخ خيري مجادلة، وممثلون عن اللجنة الشعبية في المدينة.

وأشار النائب جمال زحالقة، في كلمة له أمام المتضامنين، إلى "حملات التضامن في مختلف أنحاء البلاد من كفركنا والمشهد وجسر الزرقاء وحيفا وسخنين"، مضيفاً "أعدكم أنّنا سنخرج من المعركة ونحن أقوى، هكذا كان في معركة الشطب عام 2003، وهكذا كان عند استهداف المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة عام 2007، هكذا كان بعد محاولة الشطب على إثر أسطول مرمرة".

وتابع زحالقة "في الماضي كانوا يحولون الموقف السياسي إلى قضية جنائية وما نجحوا، والآن يحاولون تحويل قضية إدارية إلى جريمة جنائية ولن ينجحوا هذه المرة أيضاً". ورفع المتظاهرون، في المدينتين، لافتات "لا نهون لا نهاب لا نلين"، "موحدون في وجه الملاحقة"، "لا لتجريم العمل السياسي".

وينتظر أن يشهد الداخل الفلسطيني، غداً السبت، سلسلة أخرى من تظاهرات التضامن مع "التجمع الوطني"، فيما تنظر المحاكم الإسرائيلية، يومي الأحد والاثنين، في تمديد اعتقال أعضاء الحزب، وفي مقدمتهم رئيسه، عوض عبد الفتاح.

ذات صلة

الصورة
قناة السويس من جهة الإسماعيلية، 10 يناير 2024 (سيد حسن/Getty)

سياسة

دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.
الصورة
ما تركه المستوطنون من أشجار مقطوعة ومحصول مسروق في قرية قريوت (العربي الجديد)

سياسة

تعرضت الأراضي الزراعية في موقع "بطيشة" غربي قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس لهجوم كبير من المستوطنين الذين قطعوا وسرقوا أشجار الزيتون المعمرة
المساهمون