أفرجت السلطات الأردنية بعد منتصف ليل السبت الأحد، عن الجندي المسرّح، أحمد الدقامسة، بعد قضائه حكماً بالسجن المؤبد (20 سنة)، لقتله سبع فتيات إسرائيليات في 12 مارس/آذار 1997.
ووصل الدقامسة إلى مسقط رأسه في قرية إبدر، التابعة لمحافظة إربد الشمالية، وسط حراسة أمنية مشددة.
وحكم على الدقامسة في عام 1997 بالسجن المؤبد (يبلغ المؤبد في الأردن 20 سنة)، بعد أن أدانته محكمة عسكرية أردنية بقتل سبع فتيات إسرائيليات في منطقة الباقورة، أثناء خدمته العسكرية في حرس الحدود، وبرر قتله الفتيات باستهزائهن به أثناء تأديته الصلاة.
وأرجع مصدر رسمي الإفراج عن الدقامسة بعد منتصف الليل لمنع المظاهر الاحتفالية أمام السجن، لكن من المنتظر أن يجري له استقبال شعبي في وقت لاحق من اليوم الأحد، وسط توقعات بمشاركة أعداد غفيرة من المهنئين.
ولا تخفي عائلة الدقامسة مخاوفها من إقدام إسرائيل على اغتياله. وكان شقيقه زياد، قال لـ"العربي الجديد" في وقت سابق "نتوقع أن يحدث ذلك (..) نحن لا نستبعد أي شيء من الإسرائيليين"، مشيراً إلى أن شقيقه لن يحصل على حماية بعد إطلاق سراحه.