تتجه الأنظار إلى ولاية ميشيغن الأميركية الشمالية المحورية التي من المقرر أن تجري فيها يوم الثلاثاء المقبل، الموافق الثامن من مارس، جولة تصفيات حزبية منفصلة بين أربعة مرشحين جمهوريين، ومرشحين ديمقراطيين اثنين.
كما تجري تصفيات مماثلة بالتزامن معها في كل من إيداهو والميسيسبي وجزر هاواي (الولاية الأميركية رقم 50، وهي مسقط رأس الرئيس الحالي باراك أوباما). وتميل الكفة في ولاية ميشيغن، التي ستكون أول امتحان لمتصدري السباق في قدرتهم على استمالة ناخبي ولايات الشمال الكبرى.
وكانت جولة أمس السبت قد أسفرت عن فوز وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في ولاية واحدة فقط، هي لويزيانا، الواقعة في الجزء الجنوبي من البلاد، مقابل فوز السيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، في ولايتين صغيرتين في الوسط الأميركي، هما نبراسكا وكانساس، من بين ثلاث ولايات جرت فيها المنافسة بين المرشحين الديمقراطيين كليهما.
وفي الجانب الجمهوري، حقق السيناتور المتطرف تيد كروز فوزين مهمين في ولايتي ماين وكنساس، تاركا الصدارة لرجل الأعمال دونالد ترامب في كانتاكي ولويزيانا. أما السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، فقد خرج من جولة السبت خالي الوفاض، الأمر الذي دفع ترامب إلى التندر عليه وتوجيه النصح له بالانسحاب من السباق.
وفي الجانب الجمهوري، حقق السيناتور المتطرف تيد كروز فوزين مهمين في ولايتي ماين وكنساس، تاركا الصدارة لرجل الأعمال دونالد ترامب في كانتاكي ولويزيانا. أما السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، فقد خرج من جولة السبت خالي الوفاض، الأمر الذي دفع ترامب إلى التندر عليه وتوجيه النصح له بالانسحاب من السباق.
ومن جانبها، هنأت رئيسة الدبلوماسية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، منافسها السيناتور بيرني ساندرز على النجاح الذي حققه، من دون أن تتعرض له بأي هجوم. ودعت كلينتون أعضاء حملتها بشد الرحال، وتحويل الأنظار إلى ولاية ميشيغن، التي يبدو أن كلينتون تعول عليها كثيرا لتكون أول ولاية شمالية مهمة تحقق فيها فوزا على ساندرز.
اقرأ أيضاً "إف بي آي" يقترب من التحقيق مع هيلاري كلينتون
ويتنافس المرشحان الديمقراطيان في ميشيغن على 148 مندوبا، وهو ما يزيد عن عدد المندوبين في الولايات التي جرى فيها سباق السبت مجتمعة. وإلى جانب ميشيغن تتنافس هيلاري وساندرز، يوم الثلاثاء، على 41 مندوبا في الميسيسبي، وقبل ذلك من المقرر أن تجري اليوم الأحد تصفيات ديمقراطية في ولاية ماين، للتنافس على 30 مندوبا، بالتزامن مع تصفيات جمهورية في بورتوريكو على 23 مندوبا.
اقرأ أيضاً "إف بي آي" يقترب من التحقيق مع هيلاري كلينتون
ويتنافس المرشحان الديمقراطيان في ميشيغن على 148 مندوبا، وهو ما يزيد عن عدد المندوبين في الولايات التي جرى فيها سباق السبت مجتمعة. وإلى جانب ميشيغن تتنافس هيلاري وساندرز، يوم الثلاثاء، على 41 مندوبا في الميسيسبي، وقبل ذلك من المقرر أن تجري اليوم الأحد تصفيات ديمقراطية في ولاية ماين، للتنافس على 30 مندوبا، بالتزامن مع تصفيات جمهورية في بورتوريكو على 23 مندوبا.
كما سيكون المرشحون الجمهوريون أمام استحقاق التنافس يوم الثلاثاء على 59 مندوبا في ميتشغن، و40 مندوبا في الميسيسبي، و32 مندوبا في إيداهو، و19 مندوبا في هاواي.
وطبقا لنتائج الحزب الديمقراطي، حتى فجر اليوم الأحد، فإن الفارق بين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز لايزال في حدود المائتي مندوب، حيث أصبح لدى كلينتون 651 مندوبا مضمونا، فيما تمكن ساندرز من جمع 454 مندوبا فقط حتى الآن، مع إهمال المندوبين الكبار، البالغ عددهم 712 مندوبا، حيث إن أصواتهم غير مضمونة لأي مرشح مهما قيل غير ذلك، إلى أن يحين موعد انعقاد مؤتمر الحزب وتتضح الغلبة لأحد المرشحين بصورة حاسمة.
ويحتاج ساندرز أو كلينتون إلى 2382 مندوبا على الأقل لتمثيل الحزب الديمقراطي، من بين 4763 مندوبا هم كامل أعضاء مؤتمر الحزب الديمقراطي، المقرر عقده في مدينة فلاديلفيا بولاية بنسلفانيا، في يوليو/تموز المقبل، بعد انتهاء مؤتمر الحزب الجمهوري مباشرة.
اقرأ أيضاً المرشح الجمهوري السابق ميت رومني: ترامب مفلس ومخادع
ويحتاج ساندرز أو كلينتون إلى 2382 مندوبا على الأقل لتمثيل الحزب الديمقراطي، من بين 4763 مندوبا هم كامل أعضاء مؤتمر الحزب الديمقراطي، المقرر عقده في مدينة فلاديلفيا بولاية بنسلفانيا، في يوليو/تموز المقبل، بعد انتهاء مؤتمر الحزب الجمهوري مباشرة.
اقرأ أيضاً المرشح الجمهوري السابق ميت رومني: ترامب مفلس ومخادع
وحسب نتائج الحزب الجمهوري حتى اللحظة، فإن ترامب أصبح له 378 مندوبا، ولتيد كروز 295 مندوبا، ولروبيو 123 مندوبا، ولجون كيسيك 34 مندوبا. ويحتاج من يمكن أن يقع عليه الخيار لتمثيل الحزب الجمهوري إلى 1237 مندوبا، من بين أعضاء مؤتمر الحزب البالغ عددهم 2473 عضوا. ولا يزال هناك 1627 مقعدا للمندوبين خاضعة للمنافسة، لكنها إذا توزعت بين ثلاثة أو أربعة متنافسين فمعنى ذلك أنه سيكون من الصعب على أحدهم الحصول على نسبة الـ50٪ المطلوبة لتمثيل الحزب، وسيكون الحزب الجمهوري عندها قد دخل مفترق طرق جديدا.