وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 1114 حادثة استهداف لمنشآت حيوية في عام 2015، بينها 144 حادثة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وبيّن تقرير صادر عن الشبكة اليوم، أن 774 حادثة منها تمت على يد القوات الحكومية، و119 حادثة على يد القوات الروسية، و67 حادثة على يد تنظيم "داعش"، و3 على يد "جبهة النصرة"، و102 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و13 حادثة على يد قوات "الإدارة الذاتية الكردية"، و15 حادثة على يد قوات التحالف الدولي، و21 حادثة على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.
وأوضح التقرير أن المنشآت المستهدفة توزعت إلى 253 من البنى التحتية، و243 مركزاً طبياً، و216 منشأة دينية، و202 مركز تربوي، و140 من المربعات السكانية، و25 من المراكز الإنسانية الخاصة، و23 مركزاً ثقافياً، و8 مخيمات للاجئين، و4 منشآت للتمثيلية الدبلوماسية.
اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري بالصين: هل يدفع بالحل السياسي من بكين؟
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، لـ"العربي الجديد"، إن "كل ما تم توثيقه من هجمات على هذه المراكز الحيوية، هو الحد الأدنى، ذلك بسبب المعوقات العملية العديدة أثناء عمليات التوثيق".
وأضاف عبد الغني، أن "التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز، سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى القوات الحكومية وغيرها من مرتكبي تلك الجرائم، أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات".
ويذكر التقرير أن "التنظيمات الإسلامية المتشددة"، وبعض المجموعات المسلحة الأخرى، وأيضاً القوات الروسية وقوات التحالف الدولي وقوات "الإدارة الذاتية الكردية"، قامت باستهداف بعض تلك المراكز.
ويُشكل القصف العشوائي عديم التمييز، خرقاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى الفعل إلى جريمة حرب.
اقرأ أيضاً: الموت يهدد نحو 40 ألف مدني في مضايا السورية