ووصفت "فارس" زكا بالجاسوس الأميركي، قائلة: "إن معلومات تشير إلى أن لديه علاقات عسكرية وأمنية بأجهزة أميركية، منها البنتاغون وجهاز "سي آي إيه"، واصفة إياه بكنز أميركا المخفي.
وذكرت "فارس" أن هذه المعلومات تشير إلى أن زكا قد تخرج من أكاديمية سايد ريفير العسكرية عام 1985، ولديه ابنان يدرسان هناك أيضاً، مشيرة إلى وجود معلومات تؤكد دعمه تيار 14 آذار، الداعم لرئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، حيث تولى عام 2009 المركز الانتخابي الداعم لهذا التيار في زحلة اللبنانية.
وقالت الوكالة كذلك، إن زكا حاز، في السابق، على ثقة الأميركيين، كما أنه مقرب من المسؤولين في السفارة الأميركية في بيروت، ولديه علاقات وثيقة بهم.
في السياق ذاته، ذكر موقع مشرق نيوز الإيرانين أن زكا تلقى تدريباً أميركياً خاصاً، وتقرب، خلال زياراته إيران، إلى عدد من المعنيين في التيارات السياسية بهدف تشديد الخلافات في الداخل، بهدف حياكة سيناريو شبيه بما حصل في لبنان في السابق.
وكانت المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات، قد أعلنت، في وقت سابق، عن اختفاء زكا، وهو أمينها العام، حيث لم تصلهم أي أخبار عنه، منذ زيارة رسمية له إلى العاصمة طهران سبتمبر/أيلول الفائت.
وكان زكا قد لبى حينها دعوة وجهتها له مستشارة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، شهيندخت مولاوردي، لحضور مؤتمر يتعلق بدور المرأة في التنمية والتوظيف وريادة الأعمال، إلا أن زكا اختفى أثناء مغادرته فندقه في العاصمة الإيرانية، بعد أن استقل سيارة أجرة في اتجاه المطار، لكنه لم يغادر البلاد أصلاً بحسب هذه المنظمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها زكا إيران، حيث إنه زارها مرتين قبل ذلك في عامي 2010 و2014، لكن عائلة زكا رفضت التهم الإيرانية الموجهة له قائلة، إنه لبناني ولا يحمل جنسية أميركية ولا أي جنسية أخرى.
ونشرت وكالة "فارس" الإيرانية صوراً لزكا، وهو يرتدي البزة العسكرية الأميركية رفقة ضابط أميركي.
اقرأ أيضاً: عائلة اللبناني الموقوف في إيران: ابننا ليس جاسوساً