أكدت عدة أحزاب سياسية معارضة في موريتانيا رصد خروقات عديدة خلال الساعات الأولى من بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية، التي انطلقت اليوم السبت، وشهدت إقبالا متوسطا للناخبين.
وقال رئيس حزب "تكتل القوى الديمقراطية" المعارض أحمد ولد داداه، إن عملية التصويت في الانتخابات شابتها خروقات عديدة تم رصدها خلال الساعات الأولى من النهار، مطالبا اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بوقف مساعي السلطة للتزوير، وتحمل المسؤولية في تسيير نزيه وشفاف للانتخابات الحالية.
واعتبر ولد داداه، في تصريحات للصحافيين بعد إدلائه بصوته في نواكشوط، أن غياب أحزاب المعارضة الوازنة عن لجنة الانتخابات، والتحضير للعملية الانتخابية انعكس سلبا على تنظيم الانتخابات بشكل عام.
بدوره، أكد رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" المعارض، محمد محمود ولد سييدي، رصد الحزب لمحاولات تزوير خارج العاصمة نواكشوط، من طرف بعض المنتمين للسلطة خلال الساعات الأولى من بدء التصويت.
وأكد ولد سييدي في تصريح بعيد إدلائه بصوته، أن حزبه كان قد عبر عن مخاوفه من حدوث عمليات تزوير، مشددا على أن تلك المخاوف كانت في محلها، حيث تم طرد ممثلي الأحزاب السياسية المعارضة من قاعة التصويت، كما سجل تصويت بعض المواطنين دون بطاقات تعريف.
وانتقد ولد سييدي بشدة تصريحات الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، حول التيار الإسلامي، مؤكدا أن اتهاماته له بممارسة الإرهاب باطل، وأعيد تكراره منذ سنوات، ورحل من روج له عن السلطة.
وأشار إلى أن الشعب الموريتاني أصبح أكثر وعيا، ونضجا، ومعرفة بمن يخدمه ومن يستغله، واصفا من يروج لمثل هذه الشائعات بمن "فاته القطار".
واعتبر رئيس حزب "التحالف الشعبي التقدمي"، مسعود ولد بلخير، أن الظروف التي أحاطت بتنظيم الانتخابات تدفع للتخوف، مطالبا السلطة ولجنة الانتخابات بالشفافية والنزاهة وترك صناديق الاقتراع حكما بين المتنافسين.
وشدد ولد بلخير على أن الانتخابات نظمت بطريقة استعجالية، كما تم تقليص الفترة التي خصصت لتسجيل الناخبين من شهرين إلى شهر.
وكانت نسبة الإقبال على مكاتب التصويت في العاصمة نواكشوط متوسطة خلال الساعات الأولى من النهار، لترفع وتيرتها أكثر عند منتصفه.
وقال عدد من الناخبين في العاصمة نواكشوط لـ "العربي الجديد"، إنهم لاحظوا بطئا شديدا في عملية الاقتراع نتيجة ارتباك المواطنين بسبب كثرة صناديق الاقتراع البالغ عددها خمسة يتم التصويت فيها بشكل متزامن، وهو ما شكل عائقا أمام العديد من الناخبين وأدى للتباطؤ في التصويت.
وقال رئيس حزب "تكتل القوى الديمقراطية" المعارض أحمد ولد داداه، إن عملية التصويت في الانتخابات شابتها خروقات عديدة تم رصدها خلال الساعات الأولى من النهار، مطالبا اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بوقف مساعي السلطة للتزوير، وتحمل المسؤولية في تسيير نزيه وشفاف للانتخابات الحالية.
واعتبر ولد داداه، في تصريحات للصحافيين بعد إدلائه بصوته في نواكشوط، أن غياب أحزاب المعارضة الوازنة عن لجنة الانتخابات، والتحضير للعملية الانتخابية انعكس سلبا على تنظيم الانتخابات بشكل عام.
بدوره، أكد رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" المعارض، محمد محمود ولد سييدي، رصد الحزب لمحاولات تزوير خارج العاصمة نواكشوط، من طرف بعض المنتمين للسلطة خلال الساعات الأولى من بدء التصويت.
وأكد ولد سييدي في تصريح بعيد إدلائه بصوته، أن حزبه كان قد عبر عن مخاوفه من حدوث عمليات تزوير، مشددا على أن تلك المخاوف كانت في محلها، حيث تم طرد ممثلي الأحزاب السياسية المعارضة من قاعة التصويت، كما سجل تصويت بعض المواطنين دون بطاقات تعريف.
وانتقد ولد سييدي بشدة تصريحات الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، حول التيار الإسلامي، مؤكدا أن اتهاماته له بممارسة الإرهاب باطل، وأعيد تكراره منذ سنوات، ورحل من روج له عن السلطة.
وأشار إلى أن الشعب الموريتاني أصبح أكثر وعيا، ونضجا، ومعرفة بمن يخدمه ومن يستغله، واصفا من يروج لمثل هذه الشائعات بمن "فاته القطار".
واعتبر رئيس حزب "التحالف الشعبي التقدمي"، مسعود ولد بلخير، أن الظروف التي أحاطت بتنظيم الانتخابات تدفع للتخوف، مطالبا السلطة ولجنة الانتخابات بالشفافية والنزاهة وترك صناديق الاقتراع حكما بين المتنافسين.
وشدد ولد بلخير على أن الانتخابات نظمت بطريقة استعجالية، كما تم تقليص الفترة التي خصصت لتسجيل الناخبين من شهرين إلى شهر.
وكانت نسبة الإقبال على مكاتب التصويت في العاصمة نواكشوط متوسطة خلال الساعات الأولى من النهار، لترفع وتيرتها أكثر عند منتصفه.
وقال عدد من الناخبين في العاصمة نواكشوط لـ "العربي الجديد"، إنهم لاحظوا بطئا شديدا في عملية الاقتراع نتيجة ارتباك المواطنين بسبب كثرة صناديق الاقتراع البالغ عددها خمسة يتم التصويت فيها بشكل متزامن، وهو ما شكل عائقا أمام العديد من الناخبين وأدى للتباطؤ في التصويت.
ويبلغ عدد مكاتب التصويت في موريتانيا 4035 مكتبا انتخابيا. كما يشارك 98 حزبا سياسيا في السباق الانتخابي، وتتوزع لوائح الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات بواقع 1559 لائحة للانتخابات البلدية، و161 لائحة جهوية فيما بلغ عدد اللوائح المتنافسة في الانتخابات التشريعية 528 لائحة مقاطعية و97 لائحة وطنية و87 لائحة للنساء.