أثارت أطنان الوثائق السرية المسربة من شركة "موساك فونسيكا" للخدمات القانونية والتي بات يصطلح عليها إعلامياً بـ "وثائق بنما" ضجة كبيرة في الدول التي كشف عن تورط ساستها مباشرة أو عبر وسطاء بالتعامل مع الشركة التي توفر ملاذات ضريبية آمنة تسهل لهم التهرب الضريبي في بلدانهم إضافة إلى أن جزءاً من تلك الأموال كانت نتاج عملية سرقة ممنهجة لمقدرات الشعوب أو كان يجري استثمارها لإدارة عجلة الفساد.
أول ضحايا التسريبات رئيس وزراء ايسلندا، سيغمندور ديفيد غونلاغسون، الذي استقال من منصبه تحت ضغوط كبيرة مورست عليه بعد أن ربطت الوثائق اسم زوجته بشركات خارجية، وقد يكون غونلاغسون المسؤول الكبير الأول الذي يطاح به من منصبه دون أن يكون الأخير.
الأردن لم يسلم من الفيضان الذي خلفته الوثائق، ورد اسم رئيس الوزراء الأسبق علي أبو الراغب الذي أظهرت الوثائق تعامله مع "موساك فونسيكا" في تأسيسه شركتي "أوف شور". ظهور أسم أبو الراغب الذي طاردته منذ خروجه من منصبه في العام 2003 تهم الفساد لم يثر دهشة الأردنيين الذين تعاملوا مع الأمر في سياق تأكيد المؤكد، مع تسليمهم بعجزهم سابقاً وحالياً عن محاسبة الرجل. ضمن جهود الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أنتج موقع "عمان نت" الإخباري الأردني تحقيقاً صحفياً عن تورط رجل الأعمال الأردني خالد شاهين بالتواطؤ مع شخصيات سياسية في عملية فساد منظم بحصول شركاته التي أسسها في الملاذات الضريبية على عطاءات، وقدم التحقيق للقارئ وجبة كاملة الدسم عن إحدى أكبر قضايا الفساد التي شغلت الشارع الأردني خلال موجة الاحتجاجات المطالبة بمحاربة الفساد والمتمثلة بعطاء التوسعة الرابعة لمصفاة البترول الأردنية، كما فتح التحقيق سؤالاً كبيراً حول شركاء شاهين والذين لم يتمكن منتجو التحقيق من كشف هوياتهم لكنهم أعادوا تعليق الجرس "من الفاسدين الذين لم يكشفوا"؟ التفاصيل التي كشفها التحقيق مثيرة، لكنها مرت سحابة صيف أردنية، فكما علق أحد الناشطين قائلاً: "في الأردن الكل يعرف ولا يتحرك".
أول ضحايا التسريبات رئيس وزراء ايسلندا، سيغمندور ديفيد غونلاغسون، الذي استقال من منصبه تحت ضغوط كبيرة مورست عليه بعد أن ربطت الوثائق اسم زوجته بشركات خارجية، وقد يكون غونلاغسون المسؤول الكبير الأول الذي يطاح به من منصبه دون أن يكون الأخير.
الأردن لم يسلم من الفيضان الذي خلفته الوثائق، ورد اسم رئيس الوزراء الأسبق علي أبو الراغب الذي أظهرت الوثائق تعامله مع "موساك فونسيكا" في تأسيسه شركتي "أوف شور". ظهور أسم أبو الراغب الذي طاردته منذ خروجه من منصبه في العام 2003 تهم الفساد لم يثر دهشة الأردنيين الذين تعاملوا مع الأمر في سياق تأكيد المؤكد، مع تسليمهم بعجزهم سابقاً وحالياً عن محاسبة الرجل. ضمن جهود الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أنتج موقع "عمان نت" الإخباري الأردني تحقيقاً صحفياً عن تورط رجل الأعمال الأردني خالد شاهين بالتواطؤ مع شخصيات سياسية في عملية فساد منظم بحصول شركاته التي أسسها في الملاذات الضريبية على عطاءات، وقدم التحقيق للقارئ وجبة كاملة الدسم عن إحدى أكبر قضايا الفساد التي شغلت الشارع الأردني خلال موجة الاحتجاجات المطالبة بمحاربة الفساد والمتمثلة بعطاء التوسعة الرابعة لمصفاة البترول الأردنية، كما فتح التحقيق سؤالاً كبيراً حول شركاء شاهين والذين لم يتمكن منتجو التحقيق من كشف هوياتهم لكنهم أعادوا تعليق الجرس "من الفاسدين الذين لم يكشفوا"؟ التفاصيل التي كشفها التحقيق مثيرة، لكنها مرت سحابة صيف أردنية، فكما علق أحد الناشطين قائلاً: "في الأردن الكل يعرف ولا يتحرك".