أكثر من مائة جريح شرق غزة في جمعة "مستمرون رغم الحصار"
الفلسطينيون بدأوا التوجّه نحو نقاط التماس الخمس (رحيم خطيب/الأناضول)
أصيب 109 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وبالاختناق على حدود قطاع غزة، في جمعة "مستمرون رغم الحصار"، التي أطلقتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، وأحياها الغزّيون اليوم على نقاط التماس الخمس على الحدود مع الأراضي المحتلة، شرق قطاع غزة، بمشاركة قيادات من "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى.
كما ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بدء "مسيرات العودة" إلى 115، بعد أن استشهد اليوم شاب متأثراً بجراحه في أحد مشافي الضفة.
وكانت المساجد قد دعت عقب صلاة الجمعة، الشباب الفلسطيني والجماهير عامة، إلى التوجه نحو الحدود ونقاط التماس، للمشاركة في الفعاليات التي ستنتهي بعد أداء صلاة التراويح في المخيمات الخمسة الحدودية.
ومن المقرر أن يتناول الفلسطينيون إفطارهم على الحدود، غير أنّ الأجواء الحارة والصيام قد يمنعان الحشود الكبيرة من الحضور، بخاصة أنّ المنطقة بلا خيام كبيرة تقي من الشمس، وبلا مقومات يمكنها تخفيف وطأة الحرّ على المتظاهرين.
اقــرأ أيضاً
وتؤكد الجهات الفصائلية المتابعة مسيرات العودة استمرار حراكها على الأرض، وصولاً إلى يوم الذروة الثاني في الخامس من الشهر المقبل، مع حلول ذكرى النكسة.
ميدانياً، بدأ اختبار نوايا بين حركة "حماس" ووسطاء من جهة، وإسرائيل والوسطاء أنفسهم من جهة أخرى، للمضي قدماً في تفاهمات جرى التوصل إليها، ولم تكتمل بعد، وتتضمن تخفيف حدة التوتر على الحدود، مقابل تخفيف الحصار واستمرار فتح المعابر، بما فيها معبر رفح البري مع مصر.
في المقابل، أوردت وكالة "صفا" المحلية أنّ خمسة حرائق اندلعت في الأراضي المحتلة، شرق قطاع غزة، اليوم، بفعل طائرات ورقية حارقة أطلقها شبان من القطاع.
وذكرت أيضاً أن حريقين اندلعا عصر الجمعة في الأراضي المحتلة، أحدهما في أحراش التجمع الاستيطاني "نير عام"، شرق بلدة بيت حانون، شمال القطاع، وآخر في أحراش مستوطنة "بئيري"، شرق مخيم البريج، وسط القطاع.
وسبق ذلك حريقان اندلعا شرق خان يونس، أحدهما قرب مزارع أبقار مستوطنة "كيسوفيم" الإسرائيلية، والآخر في أحراش الاحتلال شرق بلدة خزاعة.
وكان حريق آخر قد اندلع قبل ظهر اليوم، قرب موقع أبو مطيبق العسكري، شرق مخيم المغازي، وسط القطاع، وفق الوكالة ذاتها.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن 115 فلسطينياً استشهدوا منذ بدء مسيرات العودة وكسر الحصار في الثلاثين من مارس/ آذار الماضي، بالإضافة إلى إصابة 13190، منهم 330 إصابتهم خطرة.
كما ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بدء "مسيرات العودة" إلى 115، بعد أن استشهد اليوم شاب متأثراً بجراحه في أحد مشافي الضفة.
وكانت المساجد قد دعت عقب صلاة الجمعة، الشباب الفلسطيني والجماهير عامة، إلى التوجه نحو الحدود ونقاط التماس، للمشاركة في الفعاليات التي ستنتهي بعد أداء صلاة التراويح في المخيمات الخمسة الحدودية.
ومن المقرر أن يتناول الفلسطينيون إفطارهم على الحدود، غير أنّ الأجواء الحارة والصيام قد يمنعان الحشود الكبيرة من الحضور، بخاصة أنّ المنطقة بلا خيام كبيرة تقي من الشمس، وبلا مقومات يمكنها تخفيف وطأة الحرّ على المتظاهرين.
وتؤكد الجهات الفصائلية المتابعة مسيرات العودة استمرار حراكها على الأرض، وصولاً إلى يوم الذروة الثاني في الخامس من الشهر المقبل، مع حلول ذكرى النكسة.
ميدانياً، بدأ اختبار نوايا بين حركة "حماس" ووسطاء من جهة، وإسرائيل والوسطاء أنفسهم من جهة أخرى، للمضي قدماً في تفاهمات جرى التوصل إليها، ولم تكتمل بعد، وتتضمن تخفيف حدة التوتر على الحدود، مقابل تخفيف الحصار واستمرار فتح المعابر، بما فيها معبر رفح البري مع مصر.
في المقابل، أوردت وكالة "صفا" المحلية أنّ خمسة حرائق اندلعت في الأراضي المحتلة، شرق قطاع غزة، اليوم، بفعل طائرات ورقية حارقة أطلقها شبان من القطاع.
وذكرت أيضاً أن حريقين اندلعا عصر الجمعة في الأراضي المحتلة، أحدهما في أحراش التجمع الاستيطاني "نير عام"، شرق بلدة بيت حانون، شمال القطاع، وآخر في أحراش مستوطنة "بئيري"، شرق مخيم البريج، وسط القطاع.
وسبق ذلك حريقان اندلعا شرق خان يونس، أحدهما قرب مزارع أبقار مستوطنة "كيسوفيم" الإسرائيلية، والآخر في أحراش الاحتلال شرق بلدة خزاعة.
وكان حريق آخر قد اندلع قبل ظهر اليوم، قرب موقع أبو مطيبق العسكري، شرق مخيم المغازي، وسط القطاع، وفق الوكالة ذاتها.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن 115 فلسطينياً استشهدوا منذ بدء مسيرات العودة وكسر الحصار في الثلاثين من مارس/ آذار الماضي، بالإضافة إلى إصابة 13190، منهم 330 إصابتهم خطرة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
