الحية: عباس يتعنت أمام المصالحة الفلسطينية

غزة

جهاد عويص

avata
جهاد عويص
30 اغسطس 2018
8D051E97-B22C-4707-9778-37293D98065F
+ الخط -

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم الخميس، أن جهود المصالحة الفلسطينية تراوح مكانها في ظل تعنت الرئيس محمود عباس، الذي "لا يريد مقاومة شعبية أو سلمية، ولا غير ذلك"، مشدداً على أن "عنوان رفع الحصار عن غزة هو أن يُبنى ميناء للشعب الفلسطيني، وهو ما ستعمل عليه بالقوة أو بالمسيرات الشعبية".

وشدد الحية، خلال برنامج "الصالون الصحافي" الذي نظمه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بمدينة غزة، على أنه "إلى أن يبنى الميناء يجب أن يكون هناك ممر مائي برقابة الأمم المتحدة للتواصل مع العالم"، مبيناً أن "الجهتين اللتين تسعيان لرفع الحصار عن القطاع هما مصر والأمم المتحدة".

وأوضح القيادي الحمساوي أن هناك توجهاً دولياً لجهة كسر الحصار عن غزة، لكن الجهة المتعنتة حتى اللحظة في تحقيق ذلك هي السلطة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس عباس، مؤكداً على أن "حكومة الحمد الله جزء من الانقسام الفلسطيني، وهي لم تعد حكومة توافق وطني، وغير مؤهلة لإنقاذ المشروع الوطني".

وقال الحية في حديثه إن "الوحدة الوطنية هي مدخلنا الحقيقي والتي نريدها، وهي وحدة قائمة على ما تم التوقيع عليه والاتفاق الوطني الأساسي والوحيد 2011، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من قوى وفصائل المجتمع الوطني، تكون قادرة على مواجهة التحديات وحالة الانقسام، ونريد بناء نظام سياسي فلسطيني قائم على اتفاق 2011، والمتمثل في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وأخيراً الذهاب لانتخابات عامة".

وشدد القيادي في حركة "حماس" على أن "الانتخابات هي المدخل الطبيعي والملاذ الوحيد لحل كل تلك المشاكل"، داعياً إلى انتخابات تشريعية في غضون ثلاثة أو ستة أشهر، مضيفاً: "المصالحة هي خيار حماس الاستراتيجي، ولا انفكاك عنها، ولقد دفعنا الكثير من الاستحقاقات والتنازلات، لكننا لم نواجه إلا بمزيد من العقوبات والانقسام".

 



وتوجه الحية إلى ما يتردد في الإعلام حول مساعي الحركة لوجود مطار في إيلات، وقال: "هذه كذبة لم نسمع عنها، أنا كمواطن فلسطيني أرفض ذلك، نحن نرفض ذلك إطلاقاً، نريد مطاراً على الأرض الفلسطينية في غزة والضفة، وميناء في غزة".

وحول الأحاديث عن جهود التهدئة، قال: "ما يجري الحديث عنه هو تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 2014، ونحن نتكلم أيضاً عن أن الاحتلال منزعج من البالونات الطائرة ومن وصول شبابنا إلى السلك الفاصل، وهذه المسيرات قائمة، ولكن إذا كان ثمن إنهاء الحصار عن غزة إيقاف البالونات (سنوقفها).. نحن ندير هذه العملية بطريقتنا، لكن إذا تراجع الاحتلال عن ذلك.. راح نخرّج 100 ألف بالون، وبدنا نقص السلك بالآلات".

وأخيرا، دعا الحية الأمم المتحدة ومصر إلى "تسريع إنجاز ما عُرض عليهم من فتح المعابر وإنجاز الممر المائي، لكن إذا فشلت الأمم المتحدة بما وعدت به في فتح المعابر والبحر، وتحسين مشكلة الكهرباء، وحل مشكلة الموظفين وبناء البنية التحتية، فإن الجهة التي ترعى محاولات رفع الحصار عن غزة هي المسؤولة، وسنقاتل من أجل كسر الحصار، ونقاوم من أجل رفع العقوبات ونواجه الاحتلال".

ذات صلة

الصورة
أبو خديجة يسعى للعودة إلى الملاعب رغم الغياب الطويل (العربي الجديد/Getty)

رياضة

روى لاعب منتخب فلسطين الأول لكرة القدم أحمد أبو خديجة (28)، الذي تحرّر من سجون الاحتلال في 31 أكتوبر الماضي بعد 20 شهراً من الاعتقال، تجربته في المعتقل.

الصورة
مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا - شمال غزة - 28 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

في تحقيق شامل، أفادت وكالة أسوشييتد برس بأنّ "إسرائيل لم تقدّم أدلّة تُذكر على وجود مقاتلي حركة حماس في مستشفيات غزة المستهدفة بالقطاع، في حالات كثيرة".
الصورة
جنود إسرائيليون يقومون بدورية على طريق رفح في قطاع غزة، 13 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير طويل إن تكتكيات حرب العصابات التي تنتهجها حركة حماس  في شمال غزة يجعل من الصعب هزيمتها.
الصورة
مسيرة وفاء للسنوار في رام الله (العربي الجديد)

سياسة

نظمت حراكات شعبية وقوى فلسطينية وقفة ومسيرة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة ظهر اليوم السبت، وفاءً لبطولة وتضحية الشهيد يحيى السنوار.