نقل نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رسالة شفهية من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للرئيس السوداني، عمر البشير، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين الخرطوم والدوحة، وسبل تعزيزها.
وقال الوزير القطري، الذي أنهى اليوم الأحد زيارة للخرطوم استغرقت يومين، إنه تم الاتفاق خلال الزيارة على تشكيل لجان مشتركة للتشاور السياسي بين البلدين، مبيناً أنه تباحث مع نظيره السوداني، إبراهيم غندور، حول المشاريع المشتركة بين البلدين، وآلية توسيع التعاون، مع مناقشة استحقاقات اتفاقية الدوحة للسلام في إقليم دافور وسير تنفيذها.
وأضاف في تصريحات صحافية مقتضبة، عقب لقائه بالرئيس البشير، أنهم سمعوا مؤخراً عن رغبة مجموعات مسلحة أخرى في دارفور بالانضمام لعملية السلام، معلناً ترحيبه بهذه الخطوة.
من جهته، جدد وزير الخارجية السوداني شكره للقيادة القطرية وللشعب القطري لدعمهما المستمر للسودان، خاصة فيما يلي دعم عملية السلام في دارفور، مشيراً إلى أنه بحث مع نظيره القطري متابعة عملية الإعمار في دارفور، وأعرب عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع قطر، منوهاً الى أن لجنة التشاور السياسي التي اتفق عليها ستجتمع كل ستة أشهر في كل من الخرطوم والدوحة.
اقــرأ أيضاً
ومنذ العام 2007، توسطت الدوحة لإنهاء الحرب بين الحكومة والمتمردين في دارفور، ونجحت في التوصل إلى اتفاقية سلام في العام 2011، وما زالت تتابع تنفيذها، فضلًا عن رعاية دولة قطر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار الإقليم.
إلى ذلك، ذكر بيان من المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، قريب الخضر، أن المباحثات بين السودان وقطر، تناولت التطورات علي الصعيدين الإقليمي والدولي، وسبل تعزيز التنسيق والتشاور في كافة القضايا محل الاهتمام المشترك.
وقال الوزير القطري، الذي أنهى اليوم الأحد زيارة للخرطوم استغرقت يومين، إنه تم الاتفاق خلال الزيارة على تشكيل لجان مشتركة للتشاور السياسي بين البلدين، مبيناً أنه تباحث مع نظيره السوداني، إبراهيم غندور، حول المشاريع المشتركة بين البلدين، وآلية توسيع التعاون، مع مناقشة استحقاقات اتفاقية الدوحة للسلام في إقليم دافور وسير تنفيذها.
وأضاف في تصريحات صحافية مقتضبة، عقب لقائه بالرئيس البشير، أنهم سمعوا مؤخراً عن رغبة مجموعات مسلحة أخرى في دارفور بالانضمام لعملية السلام، معلناً ترحيبه بهذه الخطوة.
من جهته، جدد وزير الخارجية السوداني شكره للقيادة القطرية وللشعب القطري لدعمهما المستمر للسودان، خاصة فيما يلي دعم عملية السلام في دارفور، مشيراً إلى أنه بحث مع نظيره القطري متابعة عملية الإعمار في دارفور، وأعرب عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع قطر، منوهاً الى أن لجنة التشاور السياسي التي اتفق عليها ستجتمع كل ستة أشهر في كل من الخرطوم والدوحة.
ومنذ العام 2007، توسطت الدوحة لإنهاء الحرب بين الحكومة والمتمردين في دارفور، ونجحت في التوصل إلى اتفاقية سلام في العام 2011، وما زالت تتابع تنفيذها، فضلًا عن رعاية دولة قطر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار الإقليم.
إلى ذلك، ذكر بيان من المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، قريب الخضر، أن المباحثات بين السودان وقطر، تناولت التطورات علي الصعيدين الإقليمي والدولي، وسبل تعزيز التنسيق والتشاور في كافة القضايا محل الاهتمام المشترك.