وكانت حركة الشباب أعلنت المسؤولية عن عدة انفجارات في الآونة الأخيرة بمقديشو، وبينها هجوم بسيارة ملغومة وأسلحة، الأسبوع الماضي، على مطعم شهير مطل على البحر في العاصمة الصومالية أسفر عن سقوط عشرة قتلى.
وقال العقيد عبد القادر حسين، لوكالة "رويترز"، إن الشرطة تيقنت حتى الآن من مقتل خمسة جنود حكوميين في الانفجار الذي وقع خارج فندق (إس.واي.إل) الواقع عند نقطة التفتيش خارج القصر الرئاسي. وأضاف أن الشرطة تعتقد أن الهدف كان الفندق الذي كثيرا ما يتردد إليه مسؤولون، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع.
ونقل راديو الأندلس، التابع لحركة الشباب، عن الحركة إعلانها المسؤولية.
وقال مصدر في الفندق لوكالة "الأناضول"، إن السيارة المفخخة اصطدمت بالسور الجنوبي للفندق، الذي يرتاده مسؤولون حكوميون إلى جانب مغتربين صوماليين.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالتصريح، أن أجزاءً من الفندق تهدمت من شدة الانفجار، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي اقتحام من قبل المسلحين عقب الانفجار.
وبحسب شاهد عيان، فإن الانفجار كان قوياً، وتسبب في سقوط قتلى وجرحى.
وأفاد بأنه شاهد سيارات الإسعاف تنقل عدداً ممن سقطوا جراء الانفجار الذي سمع دويه في جميع أحياء العاصمة.
وفي واقعة منفصلة، قالت الشرطة وحركة الشباب، إن مقاتلي الشباب هاجموا قواعد عسكرية فيها قوات حكومية، وأخرى تابعة للاتحاد الأفريقي، جنوب غربي مقديشو، في وقت متأخر مساء أمس الاثنين.
وقال الرائد بيلي فارح، من الجيش، إن جنديا واثنين من مقاتلي الشباب قتلوا في الهجوم الذي وقع في منطقة شبيلي السفلى.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، عبد العزيز أبو مصعب، إن مقاتلي الحركة قتلوا عشرة جنود واستولوا على سيارة من جنود الحكومة الصومالية.