وأعلن "الجيش السوري الحر"، اليوم الثلاثاء، أنّ قواته تمكّنت من أسر ثلاثة عناصر تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، خلال اشتباكات على مشارف مدينة الباب، معقل التنظيم بريف حلب الشرقي، شمالي سورية.
من جانب آخر، أعلن الدفاع المدني السوري في حلب، وقوع عدة إصابات جرّاء قصف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام، على أحياء الصاخور ومساكن هنانو في شرقي مدينة حلب المحاصرة.
وطاول القصف الصاروخي والجوي أيضاً، مناطق في قرى وبلدات رسم العيس، دارة عزة، خان العسل، المنصورة، في ريف حلب، ما أوقع أضراراً مادية.
وفي وقت سابق، أعلنت المعارضة السورية المسلحة في الأحياء الشرقية من مدينة حلب عن تشكيل "مجلس قيادة حلب"، بهدف التصدي للهجمات المتكررة من قوات النظام والمليشيات الموالية له على الأحياء التي تحاصرها الأخيرة.
ويأتي ذلك بعد يومين من تهديد النظام السوري للمعارضة والمدنيين، ومنحهم مهلة 24 ساعة لإخلاء المنطقة المحاصرة، قبل البدء "بهجوم استراتيجي بأسلحة عالية الدقة".
كما أفاد الدفاع المدني في ريف إدلب، بإصابة امرأة وطفلة جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري، على بلدة حيش.
وفي شأن منفصل، أعلنت قيادة حركة "أحرار الشام" و"الجبهة الشامية"، المعارضتين للنظام السوري، عن تشيكل لجنة مشتركة مفوضة بحل جميع القضايا والخلافات بين الطرفين، وذلك على خلفية الاقتتال الأخير بين الطرفين، في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وكانت قد اندلعت اشتباكات، يوم أمس، بين الطرفين وأوقعت قتلى وجرحى بينهم مدنيون، وذلك إثر اتهام قادة "الجبهة الشامية"، بتزويد المليشيات الكردية بالسلاح.
إلى ذلك، أفاد مدير مركز حمص الإعلامي، أسامة أبو زيد، لـ"العربي الجديد"، مقتل ثلاثة عناصر، وإصابة اثنين من "فيلق حمص" المنضوي تحت صفوف "الجيش السوري الحر"، جرّاء استهدافهم من قوات النظام، بقذائف دبابة في إحدى نقاط الحراسة على جبهة الهجانة، قرب بلدة الدار الكبيرة، بريف حمص الشمالي.
وجاء ذلك تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين "الجيش السوري الحر"، وقوات النظام على جبهة قرية حوش حجو، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة السعن الأسود، ومدينة الرستن، بريف حمص.
وعلى جبهة أخرى، أعلن "جيش الإسلام" عن عطب دبابة للنظام السوري، خلال الاشتباكات المستمرة منذ أمس، على محاور بلدة الريحان في ريف دمشق الشرقي، حيث تحاول قوات النظام اقتحام مواقع المعارضة في المنطقة.