قتلت امرأة حامل، وطفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، بقصف صاروخي، نفّذته قوات النظام على بلدة في ريف إدلب الغربي، شمال غربي سورية.
وقال مصدر من الدفاع المدني بإدلب، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام استهدفت من مواقعها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بلدة بداما غرب جسر الشغور بعدة صواريخ، ما أسفر عن مقتل امرأة حامل وطفلة لها عمرها سنتان وإصابة عدد من المدنيين.
وأوضح أن القصف استهدف منازل المدنيين في البلدة بشكل مباشر، وأسفر عن أضرار مادية، وحرائق في المحاصيل الزراعية.
ويأتي هذا القصف في ظل الحديث عن هجوم محتمل لقوات النظام بدعم روسي بهدف السيطرة على المحافظة بحجة وجود "هيئة تحرير الشام".
وفي الأثناء، قتل مجهولان يستقلان دراجة نارية قيادياً في "هيئة تحرير الشام"، عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر في قرية اجلاس شرق إدلب.
كما ارتفع عدد قتلى التفجير الذي وقع وسط مدينة أعزاز شمال غربي حلب إلى اثنين، فيما ضرب تفجير آخر مدينة الباب ولم يسفر عن أضرار بشرية.
وفي السياق أصيب عدد من الأشخاص بجراح، نتيجة انفجار دراجة نارية، وسط مدينة منبج، الخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، شمال شرقي حلب.
كما انفجرت سيارة ملغومة وسط مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة الجيش الحر والجيش التركي، غرب حلب، ولم تسفر عن وقوع إصابات.