وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق أن حصيلة ضحايا القصف العشوائي الذي استهدف أكثر من حي سكني هي أربعة قتلى و17 جريحا، حتى مساء الجمعة، فيما لا تزال أصوات القذائف تتساقط بشكل واضح في مختلف أرجاء العاصمة.
وبينما نشرت عملية "بركان الغضب" صورا لآثار القصف وللمنازل المحطمة، على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أوضحت أن القذائف استهدفت أحياء سكنية ومنازل مواطنين بطرابلس.
وفي التفاصيل، أوردت أن القصف أسفر عن مقتل مواطن وجرح سبعة آخرين، من بينهم أربعة أفراد من أسرة واحدة، بحي الكريمية، وعن وفاة مواطنين اثنين، وجرح خمسة آخرين، بينهم حالتان خطرتان بحي سوق الجمعة.
Facebook Post |
كما طاول القصف حي طريق الشوك ما أسفر عن وفاة طفل وجرح ثلاثة آخرين، من بينهم حالة خطيرة، فيما سجلت إصابة رجل مُسن بجروح خطيرة في عين زارة.
وعلى صعيد الأضرار المادية، فقد أدت القذائف التي طاولت حي الكريمية إلى تدمير مخازن للأغذية، فيما أصابت أخرى مصحة بطريق الشوك متسببة في إخلاء المرضى والطاقم الطبي من داخلها.
من جانبها، دانت وزارة الاقتصاد بحكومة الوفاق استهداف مخازن الأغذية بالكريمية، مؤكدة أنها "جريمة حرب تضاف لسجل جرائم حفتر ومليشياته".
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن المخازن تعد "أكبر تجمع تجاري للمواد الغذائية" في البلاد، وطالبت الجهات المعنية بـ"إحالة هذه الجريمة إلى المحاكم المحلية والدولية، لأنها جريمة حرب استهدفت مصدر غذاء لكل الليبيين".