وأوضح تقرير صادر عن الشبكة اليوم، الثلاثاء، أنّ العدد الأكبر منها ألقي على محافظتي ريف دمشق ودرعا.
وبهذا يصل عدد البراميل المتفجرة، التي ألقاها الطيران المروحي الحكومي منذ بدء التدخل الروسي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، إلى ما لايقل عن 6524 برميلاً متفجراً، تسببت بمقتل 191 مدنياً، بينهم 36 طفلاً، و27 امرأة.
وأشار تقرير الشبكة الحقوقية إلى وجود تنسيق بين قوات النظام الجوية والقوات الروسية، بحيث تكثف القوات الروسية قصفها في شمال سورية، بينما تتحرك المروحيات الحكومية باتجاه الجنوب في محافظتي درعا وريف دمشق. وهذا يخالف تصريح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الذي أكّد أن النظام السوري توقف عن استخدام البراميل المتفجرة.
وطالب التقرير بفرض حظر أسلحة على الحكومة السورية، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً: تقرير: 567 غارة جوية على درعا السورية الشهر الفائت