وافق مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، على فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية يمكن أن تخفض بمقدار الثلث عائدات الصادرات السنوية لبيونغ يانغ، والبالغة ثلاثة مليارات دولار.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة بعد إجراء كوريا الشمالية تجربتين صاروخيتين خلال شهر يوليو/تموز الماضي.
ويحظر القرار الجديد لمجلس الأمن، والذي أعدته الولايات المتحدة، صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد والحديد الخام والرصاص والرصاص الخام والأسماك.
ويمنع القرار أيضاً زيادة الأعداد الحالية من الكوريين الشماليين العاملين في الخارج، كذلك يحظر أي مشروعات مشتركة جديدة مع بيونغ يانع أو ضخّ استثمارات جديدة في مشروعات مشتركة حالية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة بعد إجراء كوريا الشمالية تجربتين صاروخيتين خلال شهر يوليو/تموز الماضي.
ويحظر القرار الجديد لمجلس الأمن، والذي أعدته الولايات المتحدة، صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد والحديد الخام والرصاص والرصاص الخام والأسماك.
ويمنع القرار أيضاً زيادة الأعداد الحالية من الكوريين الشماليين العاملين في الخارج، كذلك يحظر أي مشروعات مشتركة جديدة مع بيونغ يانع أو ضخّ استثمارات جديدة في مشروعات مشتركة حالية.
ويضيف القرار كذلك تسعة أفراد وأربعة كيانات إلى القائمة السوداء التابعة للأمم المتحدة، ما يجعلهم عرضة لتجميد الأرصدة على مستوى العالم وحظر السفر.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت تجربتين لإطلاق صاروخين باليستيين عابرين للقارات، في 4 و28 يوليو/ تموز الفائت، متجاهلة التحذيرات الدولية، وبالذات من الولايات المتّحدة، والتي لوّحت، على لسان أكثر من مسؤول، بإمكانية توجيه ضربة عسكريّة إلى بيونغ يانغ.
وفي أعقاب التجربة الصاروخية الثانية، قال رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إنّ أراضي الولايات المتحدة بكاملها باتت في مرمى صواريخ بلاده، وهو ما ردت عليه واشنطن بتهديدات بـ"عزل" بيونغ يانغ ومزيد من التعاون مع كوريا الجنوبية.
(رويترز، العربي الجديد)