رفض المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، الانسحاب من السباق الرئاسي، بعد تعالي الأصوات الجمهورية المطالبة باستبعاده استنكاراً لما جاء على لسانه من إهانات للنساء في التسجيل المسرب الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست".
وتجري قيادات الحزب الجمهوري مشاورات واتصالات من أجل اتخاذ موقف من مسألة استمرار ترشح ترامب باسم الحزب، بعد حالة الاستنكار الشديد للهجته السوقية، وبذاءة العبارات التي استخدمها خلال حديثه المسرّب عن علاقاته الجنسية، ومحاولته إقامة علاقة مع امرأة متزوجة.
وتجري قيادات الحزب الجمهوري مشاورات واتصالات من أجل اتخاذ موقف من مسألة استمرار ترشح ترامب باسم الحزب، بعد حالة الاستنكار الشديد للهجته السوقية، وبذاءة العبارات التي استخدمها خلال حديثه المسرّب عن علاقاته الجنسية، ومحاولته إقامة علاقة مع امرأة متزوجة.
وأعلن العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين سحب دعمهم للملياردير النيويوركي في انتخابات الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، وانضم كثيرون إلى لائحة المطالبين بانسحابه فوراً، وقال بعضهم إنه سيصوّت لصالح مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون. بينما لم يتضح بعد الموقف النهائي للرجل القوي في الحزب الجمهوري، رئيسِ مجلس النواب، بول رايان، على الرغم من طلبه من ترامب إرسال المرشح المحتمل لمنصب نائب الرئيس، مايك بينس، بدلاً عنه للمشاركة في مهرجان انتخابي مشترك كان من المقرر أن يشارك فيه المرشّح الجمهوري.
ويجري التداول في كواليس الجمهوريين حول سيناريوهات محتملة لاستبدال ترامب بمرشح جمهوري آخر، منها استبداله بمايك بينس نفسه، الذي سطع نجمه خلال المناظرة التلفزيونية للمرشحين على منصب نائب الرئيس، حيث أجمعت استطلاعات الرأي على تقدمه على منافسه مرشح الحزب الديمقراطي، تيم كاين.
اقــرأ أيضاً
واستبعد ترامب، في مقابلة صحافية، السبت، أي احتمال لانسحابه من السباق الرئاسي، وقال إن ذلك غير وارد على الإطلاق.
وفي بيان متلفز، فجر السبت، جدد ترامب اعتذاره عمّا جاء على لسانه في الشريط المسرّب، وقال إنه يقرّ بخطئه، وإن ذلك كان قبل 11 عاماً، أمّا الآن فقد تغير، كما شنّ هجوماً عنيفاً على عائلة كلينتون، واتهمها بالوقوف وراء تسريب الشريط.
وقال ترامب، إن ما جاء على لسانه لا يقارن بما قاله وفعله الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، مشيراً إلى أنه سيتناول ملفّ فضائح كلينتون بالتفصيل خلال المناظرة التلفزيونية الثانية ضد المرشحة الديمقراطية مساء الأحد.
وفي بيان متلفز، فجر السبت، جدد ترامب اعتذاره عمّا جاء على لسانه في الشريط المسرّب، وقال إنه يقرّ بخطئه، وإن ذلك كان قبل 11 عاماً، أمّا الآن فقد تغير، كما شنّ هجوماً عنيفاً على عائلة كلينتون، واتهمها بالوقوف وراء تسريب الشريط.
وقال ترامب، إن ما جاء على لسانه لا يقارن بما قاله وفعله الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، مشيراً إلى أنه سيتناول ملفّ فضائح كلينتون بالتفصيل خلال المناظرة التلفزيونية الثانية ضد المرشحة الديمقراطية مساء الأحد.
ولم تفلح خطوة موقع "ويكليكس" بتسريب دفعة جديدة من الوثائق المقرصنة من بريد وزيرة الخارجية الأميركية السابقة من إشاحة الأنظار عن "ترامب ليكس"، وتخفيف الضغط عن المرشح الجمهوري الغارق في مستنقع من الفضائح، إذ لم تحظ الرسائل الجديدة المسرّبة عن كلينتون، وعلاقتها بعدد من الممولين، بأي اهتمام من الرأي العام ووسائل الإعلام الأميركية المشغولة بمسلسل فضائح ترامب.
ولعلّ ما يزيد الأمور سوءاً على ترامب، إضافة إلى كلّ ذلك، هو أن عمله في تلفزيون الواقع، والإنتاج التلفزيوني، ومسابقات ملكات الجمال، لأكثر من عشر سنوات؛ يعني وجود عشرات التسجيلات المماثلة للتي تم تسريبها لـ"واشنطن بوست"، ولربّما سيتم الكشف عنها قبل موعد الانتخابات، في حال عدم انسحاب ترامب من السباق.
ولعلّ ما يزيد الأمور سوءاً على ترامب، إضافة إلى كلّ ذلك، هو أن عمله في تلفزيون الواقع، والإنتاج التلفزيوني، ومسابقات ملكات الجمال، لأكثر من عشر سنوات؛ يعني وجود عشرات التسجيلات المماثلة للتي تم تسريبها لـ"واشنطن بوست"، ولربّما سيتم الكشف عنها قبل موعد الانتخابات، في حال عدم انسحاب ترامب من السباق.