شهيدان فلسطينيان بقصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي غزة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
18 فبراير 2018
DBC303F9-0952-47A1-941C-15A0C2CEA1EC
+ الخط -



استُشهد فلسطينيان، وجُرح اثنان آخران، بقصف مدفعي إسرائيلي، استهدف مجموعة شبان فلسطينيين، مساء السبت، شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتمكّنت الطواقم الطبية، صباح اليوم الأحد، من انتشال جثمانيهما. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، إنّ الشهيدين هما سالم محمد صباح (أبوغيث)، وعبدالله أيمن أبوشيخة، ويبلغان من العمر 18 عاماً، وهما من حي السلام في رفح.

وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إنّ الشهيدين والمصابين، حاولوا التسلّل إلى الأراضي المحتلة، فاستهدفتهم قوات الاحتلال بقصف مدفعي.

وشنّت طائرات حربية إسرائيلية، سلسلة غارات، مساء السبت، استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية، في مناطق مختلفة من قطاع غزة. في حين أعلنت "كتائب القسّام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أنّ المضادات الأرضية التابعة لها تصدّت للطيران الإسرائيلي.

وجاء القصف، بعد انفجار عبوة ناسفة في دورية عسكريّة لجيش الاحتلال، كانت قد اقتربت من السياج الحدودي، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود على متنها، اثنان منهم إصابتهما خطيرة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أن أحد المصابَين بجروح خطيرة هو ضابط في جيش الاحتلال يعمل قائداً لإحدى فرق تفكيك المتفجرات في وحدة الهندسة الخاصة "يهلام"، بينما أشارت الصحيفة كذلك إلى إصابة قائد مجموعة من الكتيبة الثالثة عشرة للواء النخبة في جيش الاحتلال "غولاني"، وجراحه "طفيفة".

وقال شهود عيان وناشطون، إنّ طائرات الاحتلال قصفت موقع اليرموك التدريبي، شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وموقع تونس التدريبي شرقي حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة، وأراضي فارغة شرقي حي الشجاعية والتفاح.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إصابة فلسطينيين اثنين بجراح متوسطة، خلال الاستهداف الإسرائيلي لشرق مدينة رفح، جنوب القطاع.


في المقابل، أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أن "المضادات الأرضية التابعة لها قامت بالتصدي لطيران العدو الحربي، أثناء إغارته على عدد من الأهداف في قطاع غزة".

وهذا أول إعلان رسمي من "القسام" عن التصدي، بعد حديث بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الأمر، كما أنه إعلان مفاجئ وغير متوقّع بالنسبة إلى بعض المراقبين.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد أخلت مواقعها، قبل ساعات من القصف الإسرائيلي، الذي أعقب انفجار العبوة الناسفة، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، بينما لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن الانفجار، لكنها باركت العملية، واعتبرتها "ردّاً طبيعياً على جرائم الاحتلال في كل الأراضي الفلسطينية".

ذات صلة

الصورة
دبابة لجيش الاحتلال على حدود غزة 16 مايو 2024 (Getty)

سياسة

تتوقع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية زيادة بنسبة 172% في عدد جنود الاحتلال الذي يعانون مشاكل نفسية بحلول عام 2030، وزيادة بنسبة 61% في عدد المعوقين في الجيش.
الصورة
خلّف القصف حفرة عميقة ابتلعت الخيام (العربي الجديد)

مجتمع

يكرر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر الإخلاء في قطاع غزة، ويطالب الأهالي بالتوجه إلى ما يصنفها "مناطق آمنة"، ثم يقصف خيام النازحين، وأخرها في مواصي خانيونس.
الصورة
مواصي خانيونس / طواقم الإنقاذ (الأناضول) 10 سبتمبر 2024 الأناضول

سياسة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.