قُتل 13 شخصا على الأقل، اليوم الثلاثاء، في تفجيرين قرب مباني الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، المجاورة لمطار مقديشو، بحسب ما أفادت الشرطة، فيما أعلنت "حركة الشباب" مسؤوليتها عن التفجيرين، اللذين قالت إنهما انتحاريان.
وذكر مسؤول الشرطة، عبدي غيدي، أنه "تأكد مقتل 13 شخصا بانفجار عربة قرب نقطة تفتيش، وأخرى بالقرب من مباني الأمم المتحدة"، مضيفا أن "قوات الأمن تمكنت من تعقب المهاجمين وإحباط الهجمات" على مواقع تمركز قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وتنسب إلى "حركة الشباب"، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، مسؤولية مجموعة من الهجمات الدامية في الصومال وكينيا المجاورة.
وأفاد مسؤول في مطار مقديشو الدولي القريب من قاعدة "حلني"، أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأفريقية في الصومال، بأن انتحاريين كانا يقودان سيارتين مفخختين، استهدفا مدخل القاعدة بتفجيرين مزدوجين.
وذكر المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن مواجهات عنيفة بدأت عقب التفجيرين وما زالت مندلعة، بين حراس بوابة القاعدة العسكرية الأفريقية، ومهاجمين حاولوا اقتحامها.
وتتمتع قاعدة "حلني"، التي تضم مقار أممية، وسفارات أجنبية، بحراسة أمنية مشددة.
وسمع دوي التفجير المزدوج في عدة أحياء من العاصمة، كما ألحق أضراراً جسيمة بالمباني القريبة من موقع التفجير.