تقدمت مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، هيلاري كلينتون، على منافسها من الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، حسب آخر استطلاعات الرأي العام الأميركي.
وأظهرت نتائج الاستطلاعات أن كلينتون يمكن أن تفوز بولايتين من أصل أربع ولايات رئيسية تعتبر نتائجها مرجحة، بعدما حصلت في بنسلفانيا على تأييد 48 في المائة من الناخبين مقابل 43 في المائة لترامب وفي نورث كارولينا على 47 في المائة مقابل 43 في المائة.
وأظهر الاستطلاع، الذي نشره أمس الخميس مركز "Quinnipiac University Swing State Poll"، احتدام المنافسة الندية بينهما في ولاية فلوريدا المهمة؛ إذ حصل كل منهما على 47 في المائة من الأصوات، بينما سجل ترامب تقدماً طفيفاً في أوهايو وفاز بـ 46 في المائة من الأصوات مقابل 45 في المائة لكلينتون.
وفي استطلاع أجرته محطة "سي إن إن" توقع 53 في المائة من الناخبين الأميركيين أن تقدم كلينتون أداءً أفضل من ترامب خلال المناظرة التلفزيونية الأولى المنتظرة بينهما في الـ 26 من الشهر الجاري في نيويورك. فيما قال ثلثا المستطلعين إنهم مهتمون بمتابعة المناظرات التلفزيونية الرئاسية الثلاث المقررة قبل الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل أكثر من اهتمامهم بالمناظرات المشابهة في الانتخابات الرئاسية السابقة.
ويأتي تقدم المرشحة الديمقراطية على وقع التغيير الذي استجد في استراتيجيتها الإعلامية وكسر حاجز التواصل مع الصحفيين من خلال سلسلة من المؤتمرات الصحفية والخطابات الانتخابية.
وركزت كلينتون خلال اليومين الماضيين على استعراض استراتيجيتها لحماية الأمن القومي الأميركي ومواجهة التهديدات الأمنية. وأكدت أنها ستقضي على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من خلال التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة، ومن دون إرسال جنود أميركيين إلى سورية والعراق، في إشارة إلى أنها ملتزمة بنفس الاستراتيجية التي اعتمدتها إدارة الرئيس باراك أوباما في محاربة "داعش".