دان البيت الأبيض، اليوم الخميس، أحدث موجة من الضربات الجوية على حلب، مبدياً تخوفه من الهجوم على المستشفى الذي أودى بحياة العشرات، بينهم أطفال وأطباء.
وقال المتحدث جوش إيرنست، بحسب ما نقلت "رويترز": "ندين بقوة موجة الضربات الجوية والقصف التي قتلت أكثر من 60 شخصا في حلب في الساعات الأربع والعشرين الماضية".
بدوره، أشار المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، إلى أنه لا يعتقد أن استهداف المستشفى بضربة جوية في حلب خلال الليل كان عن طريق الخطأ، من دون أن يعلن الجهة التي قد تكون مسؤولة عن الهجوم.
وفي هذا السياق، طلب مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين، الخميس، من الأفرقاء السوريين والمجتمع الدولي، وخصوصا واشنطن وموسكو، الحفاظ على وقف إطلاق النار في سورية بهدف "وضع حد للمعاناة الهائلة".
وقال مخاطباً مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية "علينا جميعاً أن نشعر بالخجل". ورأى أنه "يجب ألا تضيع الفرصة التي تتيحها" الهدنة ومفاوضات جنيف "لوضع حد للمعاناة الهائلة للشعب السوري".
كما شجب أوبراين الهجمات التي استهدفت فريقا طبياً ومنشآت، بينها مستشفى في حلب، محذرا من أن "الوضع سيتجه نحو مزيد من التدهور، وقد يخرج عن السيطرة".
وأشار أيضاً إلى أنّ "السلطات السورية سحبت هذا الأسبوع من قافلة متوجهة إلى الرستن، أدوية ومقصات ومعدات تخدير"، معتبرا أن "هذه الممارسة غير الإنسانية تتسبب بمعاناة لا داعي لها وبخسائر في الأرواح".