قتل العميد مسعود الضاوي، أحد أبرز قادة قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، خلال المعارك الدائرة جنوب طرابلس، فيما استنكرت وزارة داخلية حكومة الوفاق، القصف الجوي الذي طاول مقر مجلس النواب في طرابلس.
وتناقلت وسائل إعلام تابعة لحفتر اليوم الجمعة، أنباء مقتل الضاوي إثر إصابته خلال اشتباكات دارت في محور عين زارة جنوبي طرابلس، مساء أمس الخميس.
ويعدّ الضاوي الذي يقود اللواء 26 مشاة، أرفع ضابط تابع لقيادة قوات حفتر يلقى حتفه في القتال منذ انطلاق العمليات العسكرية في 4 إبريل/ نيسان بمحيط طرابلس.
من جانب آخر، استنكرت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق القصف الجوي على مقر مجلس النواب في طرابلس، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وفيما حملت الوزارة، في بيانها، قوات حفتر المسؤولية، أكدت أن القصف خلّف أضرارًا كبيرة بالمبنى.
وقالت الوزارة إن "قصف مقر النواب بطرابلس سبقه قصف عشوائي بالصواريخ على المناطق الآهلة بالسكان"، معتبرة أنها "أعمال إرهابية لا تعكس إلا محاولة بائسة من قبل هذه القوات، نتيجة الهزائم التي تتعرض لها".
اقــرأ أيضاً
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى أن "يضطلع بمسؤولياته تجاه هذا العدوان على العاصمة طرابلس، الذي يهدد أمن وسلامة المدنيين الآمنين والعزّل".
وفي سياق منفصل، أكد المتحدث باسم عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق، محمد قنونو، أن مختلف محاور القتال يسودها الهدوء الحذر. وأضاف في حديث لـ"العربي الجديد"، أن مناطق الاشتباكات جنوب طرابلس تعيش حالة هدوء، باستثناء بعض الاشتباكات المتقطعة في محور طريق المطار.
ولفت قنونو إلى أن الطيران التابع لحفتر كثّف من غاراته الجوية ليل البارحة، فبالإضافة لقصف لمقر مجلس النواب، استهدف موقعًا عسكريًا في منطقة السبعة. وأكد قنونو أن الموقع العسكري خارج الخدمة منذ سنوات، وأن استهدافه لن يحقق شيئًا سوى ترويع المدنيين والسكان القاطنين بجانبه.
وتناقلت وسائل إعلام تابعة لحفتر اليوم الجمعة، أنباء مقتل الضاوي إثر إصابته خلال اشتباكات دارت في محور عين زارة جنوبي طرابلس، مساء أمس الخميس.
ويعدّ الضاوي الذي يقود اللواء 26 مشاة، أرفع ضابط تابع لقيادة قوات حفتر يلقى حتفه في القتال منذ انطلاق العمليات العسكرية في 4 إبريل/ نيسان بمحيط طرابلس.
من جانب آخر، استنكرت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق القصف الجوي على مقر مجلس النواب في طرابلس، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وفيما حملت الوزارة، في بيانها، قوات حفتر المسؤولية، أكدت أن القصف خلّف أضرارًا كبيرة بالمبنى.
وقالت الوزارة إن "قصف مقر النواب بطرابلس سبقه قصف عشوائي بالصواريخ على المناطق الآهلة بالسكان"، معتبرة أنها "أعمال إرهابية لا تعكس إلا محاولة بائسة من قبل هذه القوات، نتيجة الهزائم التي تتعرض لها".
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى أن "يضطلع بمسؤولياته تجاه هذا العدوان على العاصمة طرابلس، الذي يهدد أمن وسلامة المدنيين الآمنين والعزّل".
وفي سياق منفصل، أكد المتحدث باسم عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق، محمد قنونو، أن مختلف محاور القتال يسودها الهدوء الحذر. وأضاف في حديث لـ"العربي الجديد"، أن مناطق الاشتباكات جنوب طرابلس تعيش حالة هدوء، باستثناء بعض الاشتباكات المتقطعة في محور طريق المطار.
ولفت قنونو إلى أن الطيران التابع لحفتر كثّف من غاراته الجوية ليل البارحة، فبالإضافة لقصف لمقر مجلس النواب، استهدف موقعًا عسكريًا في منطقة السبعة. وأكد قنونو أن الموقع العسكري خارج الخدمة منذ سنوات، وأن استهدافه لن يحقق شيئًا سوى ترويع المدنيين والسكان القاطنين بجانبه.