قُتل وأصيب عدد من عناصر النظام السوري، فجر اليوم الأربعاء، بنيران الفصائل المقاتلة، بريفي حماة وحلب. وقصفت المدفعية التابعة للفصائل معسكر قوات النظام في جورين بريف حماة، فيما استهدفت غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" مواقع قوات النظام، بقذائف الهاون في قرية البحصة في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى لسقوط قتلى من النظام.
وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" استهداف مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة لها في ريف حلب الجنوبي بصواريخ.
كذلك اغتال مجهولون ضابطاً في قوات النظام السوري شمال درعا، اليوم الأربعاء، وقالت مصادر مقربة من النظام إن العقيد نضال سليمان النبواني المنحدر من محافظة السويداء قتل مع زوجته وطفله بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته بريف درعا الغربي.
وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" استهداف مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة لها في ريف حلب الجنوبي بصواريخ.
كذلك اغتال مجهولون ضابطاً في قوات النظام السوري شمال درعا، اليوم الأربعاء، وقالت مصادر مقربة من النظام إن العقيد نضال سليمان النبواني المنحدر من محافظة السويداء قتل مع زوجته وطفله بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته بريف درعا الغربي.
وأوضحت المصادر أن العقيد النبواني يتبع للمخابرات الجوية التابعة للنظام، وقد استهدفت سيارته بعبوة ناسفة خلال مروره على الطريق بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد، ما تسبب في مقتله على الفور.
وحسب مصادر محلية، فإن النبواني كان يشرف على أحد الحواجز التابعة للمخابرات الجوية على أطراف بلدة الشيخ سعد، وقد تعرض للاغتيال بالقرب من الحاجز الذي يشرف عليه.
وتتعرض مواقع ومقرات النظام السوري لهجمات متكررة في الجنوب السوري في الآونة الأخيرة، إلى جانب احتجاجات شعبية، ورفض محلي لمشاركة أبناء المحافظة بمعارك قوات النظام في الشمال السوري.
ويأتي التفجير بعد يومين من تأكيد مصادر موالية وقوع هجوم على نقطة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة غربي درعا، ما أدّى إلى وقوع عدد من الإصابات.
تفجير يستهدف حافلة مبيت تابعة لقوات النظام
قُتل وأصيب عدد من أفراد قوات النظام السوري، جراء انفجار سيارة عسكرية تابعة لهم في ريف درعا الغربي، جنوبي البلاد. وقالت وكالة أنباء "سانا" الرسمية إنّ ما وصفتهم بإرهابيين "استهدفوا سيارة عسكرية على طريق اليادودة غرب مدينة درعا، ما أدّى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وجرح عدد من العسكريين".
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ التفجير وقع في حافلة مبيت تابعة للفرقة الرابعة في قوات النظام، على الطريق الواصل بين مدينة درعا واليادودة، ما أدّى إلى مقتل عدد من الضباط وبعض عناصر التسويات من ريف دمشق.
وأوضحت أنّ الضباط المستهدفين هم من مرتبات "الفرقة الرابعة"، والتي تنتشر حواجزها في الريف الغربي، حيث تتوجه حافلة المبيت من مناطق سكن الضباط في مدينة درعا باتجاه الحواجز المنتشرة في الريف الغربي.
وكانت الفصائل العسكرية قد أعلنت مقتل أكثر من ألف عنصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، وإصابة أكثر من 1500 آخرين بجروح خلال المعارك الدائرة في أرياف حماة وإدلب واللاذقية.
وقالت مصادر محلية إنّ طائرات النظام الحربية قصفت بالصواريخ قرية مدايا في ريف إدلب الجنوبي وبلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، وطاول إطلاق النار الجوي بالرشاشات طريق قرية البوابية جنوبي حلب.
كذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة قسطون وقرية زيزون في ريف حماة الغربي، إضافة إلى قرى الصهرية وديرسنبل والحويجة والحواش، فيما توفي مدني في ريف إدلب الجنوبي متأثراً بإصابته بقصف طائرات النظام منازل المدنيين في قرية الركايا.
كذلك، قُتل طفل من بلدة الغسانية غربي إدلب، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي استهدف منازل القرية الليلة الماضية.
يأتي ذلك، فيما تحدثت مصادر محلية عن انسحابات متتالية لقوات النظام التابعة لمليشيا "النمر"، بقيادة العميد سهيل الحسن ومليشيا "الفيلق الخامس اقتحام" من جبهات ريفَي حماة الشمالي والغربي، مشيرة إلى أنّ قوات من "الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري والأمن العسكري وفرق أخرى مثل السابعة والثامنة والحادية عشرة والرابعة عشرة" حلّت مكان القوات المنسحبة، وهو ما يُعتبر إما تبديلاً روتينياً للقوات، أو أنّه يأتي في إطار إحلال قوات أخرى مكان قوات "النمر" التي تعرضت لاتهامات في الآونة الأخيرة بالفشل في تحقيق تقدم على جبهات ريف حماة خلال الشهرين الماضيين.