استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال في القدس المحتلة

القدس المحتلة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
16 يونيو 2017
CD6B6484-28C5-48B9-8028-6C928E55EBE1
+ الخط -
استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بذريعة تنفيذهم عمليتي طعن وإطلاق نار في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة.


وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنه سمع دوي إطلاق نار مرتين في منطقة باب العامود وشارع السلطان سليمان، وهما منطقتان مكتظتان بالفلسطينيين زوار المسجد الأقصى المبارك، ما يجعل رواية جيش الاحتلال ضعيفة بخصوص تنفيذ عمليتي الطعن.


وأضافت المصادر ذاتها أن عملية إطلاق النار الأولى كانت باتجاه شاب عند مدرجات باب العامود بالقدس، ومن ثم تمت مطاردة شابين وإطلاق النار عليهما بالقرب من مغارة سليمان في شارع السلطان سليمان المجاور الذي يبعد عن مكان إطلاق النار قرابة 20 متراً.


وأصيب خلال عملية إطلاق النار شاب فلسطيني من المارة بشظايا الرصاص وتمكنت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من نقله إلى مستشفى جمعية المقاصد الخيرية في حي الطور بالمدينة.


وذكرت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الشبان الثلاثة الذين تم إطلاق النار عليهم، ولم تسمح بتقديم المساعدة الطبية اللازمة لهم قبيل الإعلان عن استشهادهم.


وأغلقت قوات الاحتلال كافة المنافذ والطرقات في مدنية القدس المحتلة، وأعلنت عن الاستنفار العسكري فيها، وأجرت عمليات تمشيط وتفتيش في كل مكان، وللمارة، في الوقت الذي أعلنت فيه عن إصابة مجندة خلال العملية.

وفي وقت لاحق، تم التعرف على هوية شهيدين وهما: إبراهيم صالح 18 عاماً من قرية دير ابو مشعل غربي رام الله، وعادل حسين أحمد عنكوش 18 عاماً من قرية دير أبو مشعل.

وعقب ذلك، اعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين في منطقتي باب العمود وباب الساهرة بالقدس المحتلة، ولاحقت المئات منهم حتى شارع صلاح الدين مطلقة قنابل الصوت، فيما أرغمت العشرات من أصحاب المحال التجارية وسوق المصرارة على إغلاق محلاتهم، بينما تمنع المواطنين من دخول البلدة القديمة من ناحية باب العامود.

وتفيد آخر الأنباء بوفاة مجندة إسرائيلية في عملية طعن متأثرة بجراحها، إضافة إلى إصابة أحد جنود الاحتلال بجروح وصفت بالطفيفة.

وفي منطقة باب الساهرة اعتدى جنود الاحتلال بالدفع على بعض الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام، كذلك اعتدوا بوحشية على فتى وتم اعتقاله واقتياده إلى مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين، وعلى مئات المصلين الذين حاولوا الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح، ومنعوهم من ذلك.

وفي وقت لاحق من الليلة اقتحم جنود الاحتلال مستشفى المقاصد بادعاء البحث عن شاب تزعم سلطات الاحتلال ضلوعه في هجوم باب العامود وأصيب في عملية إطلاق النار هناك، في حين أغلقت تلك القوات حاجز قلنديا العسكري وأقامت حواجز تفتيش أوقفت خلالها مركبات وحافلات تقل مواطنين عائدين إلى منازلهم في محافظة رام الله.


ذات صلة

الصورة
قناة السويس من جهة الإسماعيلية، 10 يناير 2024 (سيد حسن/Getty)

سياسة

دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.
الصورة
ما تركه المستوطنون من أشجار مقطوعة ومحصول مسروق في قرية قريوت (العربي الجديد)

سياسة

تعرضت الأراضي الزراعية في موقع "بطيشة" غربي قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس لهجوم كبير من المستوطنين الذين قطعوا وسرقوا أشجار الزيتون المعمرة