الانتخابات الرئاسية الإيرانية: سباق الجبهتين

طهران

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
19 مايو 2017
BE396C82-DC18-46A1-9F27-EC4DDB6141D9
+ الخط -
لن تكون الانتخابات الرئاسية في إيران، مجرد استحقاق داخلي، بل سترسم سياسات البلاد المستقبلية خارجياً أيضاً، في ظل وضع إقليمي ودولي ملتهب. ويتنافس في هذا السباق أربعة مرشحين، هم الرئيس الحالي حسن روحاني، ومنافسه المحافظ إبراهيم رئيسي، إضافة إلى مرشحَين آخرين لن تكون حظوظهما كبيرة في المنافسة، وهما مصطفى هاشمي طبا ومصطفى مير سليم.

وتبدو المنافسة محتدمة بين روحاني الساعي لولاية ثانية، ومنافسه الأبرز إبراهيم رئيسي، في ظل مشهد غير واضح لمن ستكون كلمة الفصل. ويخوض روحاني السباق والتاريخ إلى جانبه، إذ لم يخسر أي رئيس منتهية ولايته في إعادة انتخابه منذ عام 1981، غير أن هذا لا يعني أن المعركة الانتخابية سهلة.

ويعوّل روحاني على "إنجازه" في التوصل إلى الاتفاق النووي مع الدول الكبرى لجذب أصوات الناخبين والتوقعات بالتأثيرات الإيجابية لذلك على الوضع الاقتصادي، ويلعب في صالحه الانخفاض الملحوظ في معدل التضخم الذي كان 40 في المائة عام 2013 وبات نحو 9,5 في المائة حالياً. إلا أن استمرار ارتفاع معدلات البطالة والفقر في البلاد قد يلعبان لصالح منافسه رئيسي، الذي حاول استغلال هذه النقطة في حملته الانتخابية. ولا يُشكّك رئيسي بالاتفاق النووي، لكنه ينتقد نتائج هذه التسوية التي لم يستفد منها الإيرانيون الأكثر فقراً والتي اجتذبت استثمارات ضئيلة مقارنةً بما كان متوقعاً.

وبدا الإقبال كثيفاً على صناديق الاقتراع منذ فتحها، صباح اليوم الجمعة، ويحق لما يزيد عن 56 مليون إيراني المشاركة في هذه الانتخابات، إضافة إلى نحو مليونين و500 ألف إيراني في الخارج، ومن المتوقع أن تزيد نسبة المشاركة عن 60 في المائة.

كما يجري استحقاق انتخابي آخر بالتزامن مع الاستحقاق الرئاسي، إذ يدلي الإيرانيون بأصواتهم لانتخاب أعضاء مجالس البلديات في المدن والقرى، وهي المجالس التي تختار عمدة كل مدينة.

وتشهد الانتخابات البلدية منافسة بين المعتدلين والإصلاحيين من جهة، والمحافظين من جهة أخرى. وسيتمثل التحدي الأهم في المدن الكبرى مثل طهران ومشهد وأصفهان، لمعرفة ما إذا كان المعتدلون سيتمكنون من انتزاعها من المحافظين.

ذات صلة

الصورة
الهجوم الإسرائيلي على إيران 26/10/2024 (صورة متداولة)

سياسة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، أنه شنّ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران، لكن الأخيرة نفت نجاح إسرائيل في الهجوم.
الصورة
مبنى تعرض للقصف الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، 26 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

أطلق الاحتلال الإسرائيلي اسم "ترتيب جديد" بعد إعلانه اغتيال حسن نصر الله ملوحاً بالتصعيد أكثر في لبنان وموجهاً رسائل لإيران وحركة حماس
الصورة
محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران/13 فبراير 2021(Getty)

سياسة

اغتيل رئيس جهاز المباحث في قضاء خاش، حسين بيري، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين، وقد تبنت ذلك جماعة "جيش العدل" البلوشية المعارضة.
الصورة
رد حزب الله وإيران | لافتة وسط بيروت، 6 أغسطس 2024 (Getty)

سياسة

تواصل إسرائيل الوقوف على قدم واحدة في انتظار رد إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
المساهمون