دراسة: أن تكون نباتياً لا يحمي ذلك البيئة

كثيرون يختارون العيش نباتيين لحماية حقوق الحيوان أو البيئة أو ببساطة لفقدان الوزن، وقد تحول النظام الغذائي النباتي موضة بين الكثير من فئات المجتمع عبر العالم، لكن دراسة تشير إلى أن هذا النوع من الحياة لا يؤدي إلى حماية البيئة كما يسود الاعتقاد.

وفي دراسة نقلها موقع "كوارتز" استخدم باحثون أميركيون فيها نماذج المحاكاة، وطبقوها على عدد من الأشخاص الذين تم إطعامهم باستخدام عشرة أنظمة غذائية أميركية مختلفة. 

وشملت الوجبات الغذائية أنظمة نباتية (مع البيض ومن دونه)، ووجبات مع اللحوم مع كميات مختلفة من اللحوم والخضروات، وواحدة منخفضة الدهون، ونظاما غذائيا للسكر، والنظام الغذائي الحالي للولايات المتحدة.

وحلت الأنظمة النباتية واثنان من الوجبات الغذائية مع اللحوم في مراتب متأخرة من حيث عدد الناس الذين يمكنهم أن يتغذوا على الأراضي المتاحة.

والسبب وراء هذه النتيجة هي أن النظام الغذائي النباتي يهدر الأراضي المتاحة التي غالباً ما تكون غير مناسبة لزراعة المحاصيل، ولكن يمكن استخدامها لرعي الماشية أو غيرها. 

كما وجدت الدراسة أن الوجبات الغذائية ثقيلة اللحوم تستخدم جميع الأراضي المتاحة، ولكن من شأنه أن يعطي الأولوية لإنتاج اللحوم لدرجة أن عددا أقل من الناس ستتم تغذيتهم، لأن الخضروات والفواكه أكثر كفاءة في استخدام الأراضي.